50 مرشحاً يتنافسون للفوز برئاسة هايتى وسط عقد أمال على انتشالها من الفقر

يعلق مراقبون آمالاً كباراً على الانتخابات الرئاسية في هايتي أفقر دولة في القارتين الأمريكيتين، لإفراز رئيس من بين 50 مرشحاً يستطيع إنهاء معاناة هذه الدولة التى يحظر الدستور فيها خوض رئيس البلاد الانتخابات للفوز بفترة أخرى.
ويتوجه نحو ستة ملايين ناخب مسجل، إلى مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وسط آمال دولية بتحسن الأوضاع في دولة يبدو أنها تعاني مشكلة أبدية.
وفشل الرئيس الحالي، المطرب السابق مايكل مارتيلي، خلال أعوام، حكمه، والذي تنتهي ولايته في أوائل 2016، في انتشال أبناء شعبه من مستنقع الفقر، وحل مشاكل دولته الاقتصادية.
وبعد جولة أولى من الانتخابات البرلمانية، في 9 أغسطس الماضي، حسم أمر القليل من المقاعد، وسيختار الناخبون في هايتي باقي أعضاء البرلمان في جولة الإعادة المقررة اليوم أيضاً.
ومن المقرر خلال الانتخابات البرلمانية، اختيار انتخاب ثلثي مقاعد مجلس الشيوخ المؤلف من 30 مقعداً، وكل أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 119 عضواً، إلى جانب اختيار رئيس للبلاد.
ورغم عدم التعويل على نتائج استطلاعات الرأي في هايتي، إلا أنها تشير إلى أن جود سيليستين هو الأوفر حظاً في الفوز بالجولة الأولى اليوم، وفي حالة فشل أي من المرشحين في حسم المعركة لصالحه في الجولة الأولى، سيتم إجراء جولة إعادة في 27 ديسمبر بين المرشحين الإثنين الأعلى أصواتاً.
ويتوقع مراقبون إجراء جولة إعادة بين سيلستين ومرشح حزب مارتيلي (بي اتش تي كيه) رجل الأعمال الشاب جوفينيل مواسي، الأمر الذي يتطلب قدراً من البراعة والحذر في ذات الوقت، وبحسب استطلاعات الرأي فإنه فى حال فوز مواسي فإنه سيواجه السيناتور الشعبوي السابق جون-شارل في جولة الإعادة.