السبت, أبريل 27, 2024

اخر الاخبار

توك شومحمد رمضان: النادى الاهلى وجمهوره يستحقون منتجات عالية الجودة بمواصفات عالمية

محمد رمضان: النادى الاهلى وجمهوره يستحقون منتجات عالية الجودة بمواصفات عالمية

قال الكابتن محمد رمضان، المدير التنفيذى لشركة “سبورتا” المنتجة لملابس فريق كرة القدم في النادي الأهلى المصرى، بأن الشركة تحرص كل أن تقدم معظم تصميماتها من المنسوجات الرياضية من إنتاج مصري خالص، ولكن هناك نقصا شديداً بالسوق المحلي فى بعض الخامات ذات المواصفات الخاصة التى تناسب طبيعة احتياجات اللاعبين الرياضيين.
وخلال مداخلة هاتفية على فضائية “صدي البلد”، رداً على تسائل الإعلامى أحمد موسي عن سر تصنيع بعض منتجات الشركة بدولة تركيا، قال رمضان إن الشركة لديها سلسلة معارض كبيرة فى مصر تسمى (الأهلي ستورز) وجميعها ترفع شعار “صنع فى مصر” حيث قامت بالتعاون مع شركائها من الجانب السعودي بإطلاق كافة المنتجات الرياضية الخاصة بالعلامة التجارية (النادي الأهلي) من التصنيع المحلي والتى شملت تيشرت وبنطلون جينز رجالي وحريمي وصولا لمنتجات الاطفال من الهدايا والألعاب. وأن الشركة قد تنازلت عن هامش الأرباح الوفير الذي كان سينتج إذا تمت الاستعانة بالمنتج الصيني، وذلك في سبيل تشجيع الإنتاج المحلي.
وأوضح أن الشركة السعودية والتى تملك سبورتا وجهت استثمارت كبيرة تصل لملايين الجنيهات للسوق المصري فور انطلاقها منذ عام واحد من أجل إرضاء جماهير النادي الأهلى بالمنتج الرياضى الذي يستحقونه ويتمنون أن يرون اللاعبين يرتدونه، وأن كافة معارض (الأهلي ستورز) رفعت شعار صنع فى مصر، فيما عدا منتج واحد وهو الزِّي الرسمى للفريق فى المبارايات الرسمية والتى يشترط على الفرق ان تستخدم ملابس ذات مواصفات قياسية تخضع لفحص الجهات الإقليمية والعالمية المعنية برياضة كرة القدم.
وشدد رمضان على أن مصنع الشركة بتركيا مملوك بالكامل لسبورتا وأن الشركة بحثت خلال الفترة الماضية عن البديل المحلي الذي يوفر نفس القياسات ويقدم نفس الخامات والتقنيات المتميزة، خاصة فى صنع شعار النادى على التيشرت (نسر الاهلى). ولم تجد الشركة حتى الآن سوى فى تركيا.
وطالب المصنعين المحليين ممن لهم القدرة على تقديم منتج بتلك المواصفات، وستوقع معه الشركة عقدا من الغد فذلك افضل كثيرا للشركة من الاستيراد من الخارج، مؤكدا على ان كافة الفرق الرياضية الأخرى حالياً فى مصر يستخدمون منتجات عالمية مصنعة فى الهند وتايوان وڤيتنام.

اقرأ المزيد