أكد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مدينة القدس (أورشليم) لها مكانة كبيرة فى قلب كل مسيحى، حيث عاش فيها السيد المسيح وتأسست فيها أول كنيسة مسيحية فى العالم.
وخلال مقاله بالعدد الجديد من مجلة الكرازة الناطقة باسم الكنيسة، قال البابا تواضروس إن مطران القدس يمثل المكانة الثانية بعد البابا فى المجمع المقدس، ويتم تعيينه مطرانا يوم ترسيمه أسقفًا، وحاليًا نصلى ونبحث بين رهبان أديرتنا القبطية والأساقفة العموميين عمن يتولى تلك المسئولية.
وأوضح أن مطران القدس يشرف على المسيحيين فى الدول العربية حيث يمتد الكرسى ليشمل القدس ودول الخليج والأردن ولبنان، مؤكدًا أن التواجد المصرى فى القدس يعود إلى يوم العنصرة وأن الكنيسة القبطية عبر التاريخ صار لها كنائس وأملاك فى القدس.
وتابع “حتى جاء عصر البابا كيرلس السادس الذى عين مطرانا للقدس كان الأنبا باسيليوس، وقبلها كانت الكنائس المصرية تخضع لإشراف السريان الأرثوذكس لأنها كنائس شقيقة”.
وتجاهل البابا خلال مقاله، أى حديث عن زيارته للقدس لتوديع المطران الراحل الأنبا ابراهام والصلاة عليه، رغم ما أثارته تلك الزيارة من جدل واسع.
