شهد اليوم رئيس مجلس الوزراء المصري، المهندس شريف إسماعيل، مراسم توقيع اتفاق بشأن تقييم بعض المطارات المصرية، بين وزارة الطيران المدنى ممثلة فى إسماعيل أبو العز رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، وأندرياس كارلتون سميث رئيس مجلس إدارة شركة كنترول ريسكس البريطانية (الشرق الأوسط).
واختارت مصر شركة كونترول ريسكس لمراجعة وتقييم الوضع الأمني في مطاراتها بعد حادث تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء في 31 أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة البالغ عددهم 224 شخصا.
وقال وزير الطيران المدني، الطيار حسام كمال، إنه بموجب الاتفاق تقوم الشركة البريطانية بتقديم الاستشارات اللازمة للحكومة المصرية لتقييم المطارات المصرية.
وأوضح إن الاتفاق سيتم تنفيذه على مرحلتين تقتصر أولاهما على 3 مطارات دولية هي القاهرة وشرم الشيخ ومرسى علم، لافتا إلى أن مدة التنفيذ لن تتجاوز ستة أشهر بتكلفة “أقل من 700 ألف دولار” ممولة من صندوق دعم السياحة.
وأضاف أن خطوات التقييم من جانب الشركة ستشمل العديد من المحاور من أبرزها أنماط التدريب اللازمة، والأجهزة والمعدات التى يتطلبها العمل سواء من حيث زيادة عددها والعمل على التحديث المستمر لها.. فيما لم يكشف الوزير عن القيمة الإجمالية للمرحلتين.
من جانبه، أعرب وزير السياحة، الدكتور هشام زعزوع، عن تطلعه فى أن يكون لهذه الاتفاقية آثار إيجابية ملحوظة على حركة السياحة الوافدة إلى مصر، ومن ثم على قطاع السياحة.
وأكد أن نظام التقييم معمول به فى كافة المطارات العالمية، للسعى دائماً نحو الوصول إلى أفضل صيغة تراعى أنظمة منظمة الطيران الدولى الحالى، وتعمل على مواجهة المخاطر المحتملة، ومعالجة أوجه القصور.
الان
700 ألف دولار تكلفة تقديم استشارات تقييم 3 مطارات فى مصر
