الخميس, مايو 2, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةواشنطن تؤكد حرصها العمل مع مصر لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار...

واشنطن تؤكد حرصها العمل مع مصر لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل

أكدت روز جوتمولر وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للرقابة على التسلح والأمن الدولى، حرص بلاددها على العمل مع مصر وعواصم أخرى فى مختلف أنحاء المنطقة لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط، لافتا إلى دعم واشنطن لعقد مؤتمر للمضى قدما نحو تحقيق هذا الهدف.
وفى تصريح للمراسلين الأجانب بواشنطن بمناسبة بدء انعقاد مؤتمر الأمن النووى فى العاصمة الأمريكية غدا الخميس، قالت جوتمولر إن وزير الخارجية سامح شكرى، الذي يشارك بالمؤتمر، لديه اهتمام كبير بهذا الأمر، موضحة أن هناك عملا شاقا ينبغى القيام به لعقد المؤتمر والبدء فى عملية إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
من جانبها، قالت لورا هولجيت، المساعدة الخاصة للرئيس الأمريكي، إن قمة الأمن النووى التى تجمع قادة أكثر من 50 دولة تسعى إلى مكافحة الإرهاب النووى ومحاربة تهريب المواد النووية.
وأوضحت أن البرامج النووية المدنية والعسكرية الموجودة حول العالم حاليا تشمل نحو 2000 طن مترى من البلوتونيوم واليورانيوم عالى التخصيب والتى تدخل فى تصنيع أسلحة نووية، محذرة من أن العناصر الإرهابية لديها القدرة على تحويل المواد لأسلحة نووية إذا تمكنوا من الوصول إليها.
ولفتت إلى أن الهجمات التى شنها تنظيم داعش بالأسلحة الكيماوية فى العراق وسوريا تثبت مدى استخفافه بالحياة البشرية، مؤكدة أن التهديد أصبح دوليا وتأثير أى هجوم إرهابى بالأسلحة النووية سيكون دوليا، وبالتالى ينبغى أن تكون الحلول دولية.
وأكدت أن المشاركين فى قمم الأمن النووى والتى كانت تعقد كل عامين منذ عام 2010 تعهدوا بنحو 260 إلتزاما خلال القمم الثلاث الأولى تم بالفعل تنفيذ 75% سواء من حيث إزالة أو التخلص من المواد النووية أو تعزيز إجراءات الأمن النووى أو تحويل المفاعلات النووية إلى أغراض مدنية وهو ما زاد من صعوبة إمكانية حصول العناصر الإرهابية على أسلحة نووية وجعل العالم كثر أمنا.
وشددت هولجيت أنه مع اعتبار قمة الأمن النووى 2016 هى آخر قمة تنعقد فى هذا الإطار، فهناك حاجة لبذل المزيد لتعزيز الأمن النووى والتخلص من المواد النووية الفائضة ومحاربة عمليات تهريبها.

اقرأ المزيد