بدأت اليوم الجلسة الثانية من اجتماع المحققين المصريين والإيطاليين، الذى يعقد بأكاديمية الشرطة العليا في العاصمة روما، لاستئناف مناقشة آخر مستجدات التحقيقات حول مقتل الشاب الإيطالى جوليو رجينى فى القاهرة.
ويتكون الوفد المصرى من 6 أشخاص يمثلون أجهزة أمنية مختلفة، بالإضافة إلى ممثلين عن النيابة العامة، حيث يترأس المستشار مصطفى سليمان النائب العام المساعد الوفد، فيما يضم الجانب الإيطالى المدعى العام جوزيبى بينياتونى ونائبه سيرجيو كولاجيو وعددا من كبار مسئولى قوات الأمن.
واعتبرت وسائل الإعلام الإيطالية أن هذا الاجتماع هو “اليوم الحاسم” فى القمة المصرية الإيطالية، وأن النتائج النهائية ستعرض فى بيان مشترك بنهاية الاجتماع، حيث تسود حالة من التكتم على مجريات الاجتماعات المشتركة.
ولم يتم الإعلان عن أى معلومات جديدة حول نتائج المباحثات التى بدأت صباح أمس فى جلسة مغلقة وتستأنف اليوم.
واقتصر لقاء الخميس على تسليم صورة من ملف التحقيقات فى قضية ريجينى إلى الجانب الإيطالى، المكون من 3000 صفحة، فيما برزت بعض الملاحظات حول الملف، منها وجود نقص فى المعلومات الخاصة ببيانات تفريغ الهاتف المحمول للباحث الإيطالى، وتفريغ كاميرات الفيديو فى بعض الأماكن التى ذهب إليها ريجينى يوم اختفائه في 25 يناير الماضى.
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن اجتماع اليوم سيتناول فحص الملفات والوثائق والأدلة المقدمة من المحققين المصريين، ومحاولة الرد على الاستفسارات الإيطالية.
