أكد الفريق أحمد شفيق، مرشح الرئاسة الأسبق ومؤسس حزب الحركة الوطنية، أنه حال وجود وثائق تؤكد أحقية السعودية أو مصر فى جزيرتى تيران وصنافير، يجب عرضها بشفافية، وفي هذه الحالة لا يوجد ما يدعو الحكومة للرد على الأسئلة التى طرحها.
وخلال اتصال هاتفى، قبل قليل، مع برنامج “العاشرة مساءً”، عبر فضائية “دريم”، قال شفيق “لابد أن يكون هناك شيء قاطع أمام الناس حتى لا تحدث مثل هذه البلبلة، كان يجب دراسة الأمر جيدا قبل عرض القرار على الرأى العام، خاصة في ظل عدم طرح الوثائق سريعا، وأيضا سوء التوقيت، وعدم إدارة الأمر بشكل سليم”.
وكان الفريق شفيق، المتواجد بدولة الإمارات، قد طرح فجر اليوم عدة تساؤلات حول ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”.
وقال “البعض يتفق مع ما تم فيما جرى من ترسيم للحدود لضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة السعودية، والبعض الآخر يرفض هذا الإجراء قطعيا، وكان أجدر بنا أن يتم هذا الإجراء من خلال دراسات عميقة متخصصة، وبناء على نتائجها أسوة بما تم من إجراءات فى ترسيم حدود طابا”.
وتساءل: أين الوثيقة أو الوثائق التاريخية التي تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء للمملكة أو لمصر؟ وأين تلك التي فُوضت مصر بمقتضاها فى استخدام الجزيرتين؟ ما أسباب صدور هذا التفويض إن كان قد حدث؟ وهل انتهت الأسباب التي صدر التفويض من أجلها إن كان صحيحًا؟، وإذا كانت أسباب التفويض ما زالت قائمة، فلماذا ينتهى الآن وبعد أكثر من 100 عام؟.
أحمد شفيق: قضية «تيران وصنافير» أثارت البلبلة بسبب عدم طرح وثائق الملكية
