تركت النجمة السينمائية مارلين مونرو، التي كانت واحدة من ألمع نجوم العصر الذهبي للسينما في هوليود، أشياء عديدة في وصيتها للمخرج لي ستراسبرج الذي كان معلمها، وستطرح مجموعة تضم نحو 500 قطعة من متعلقاتها الشخصية للبيع، في صالة مزادات “جوليان” في نوفمبر القادم.
وستُعرض أكثر من 500 قطعة من متعلقات مونرو بالمزاد في لوس أنجلوس يومي 19 و20 نوفمبر، ومن المتوقع بيعها بما يتراوح بين مليوني دولار و4 ملايين دولار.
وقبل المزاد ستُعرض القطع الرئيسية من مجموعة مونرو على متن السفينة “كوين ماري 2” التي ستبحر من نيويورك إلى ساوثامبتون بانجلترا، وستُعرض هذه القطع أيضا في لندن ولوس أنجلوس.
ومن بين القطع التي ستباع أشياء تعطي لمحة عن حياة مونرو مثل إيصال سيارة أجرة بتاريخ الثاني من فبراير 1960 إلى استديو تونتيث سنشري فوكس، وهي السنة التي قامت فيها ببطولة فيلم “لتس ميك لاف” من انتاج هذا الاستديو، ووثائق ضريبية تذكر بالتفصيل مصروفات مونرو.
وأفادت صالة “جوليان” للمزادات إن هذه القطع لم تعرض على الإطلاق للبيع في مزاد، وإن من قام بعرضها للبيع ورثة ستراسبرج، الذي توفي عام 1982، وعلم نجوما مثل جيمس دين وآل باتشينو وجاك نيكلسون وجين فوندا.
وكثير من هذه القطع ما زالت بحالتها تماما كما تركتها مونرو عند وفاتها بجرعة مخدرات زائدة عام 1962 عن عمر يناهز 36 عاما.
وستعرض للبيع حقيبة يد صغيرة للسهرات مع عملتين معدنيتين فئة 10 سنتات، و8 سجائر فيليب موريس وقلم أحمر شفاه ريفلون مستعمل، ومن المتوقع أن تُباع هذه القطع بما يتراوح بين 15 ألف و20 ألف دولار.
ومن المتوقع أن تباع علبة مجوهرات مملوكة لزوج مونرو السابق جو ديماجيو بما يتراوح بين 3 آلاف و5 آلاف دولار.
ومن القطع التي ستُباع أيضا ساعة بلانكبن من الألماس والبلاتين، من المتوقع بيعها بنحو 80 ألف و120 ألف دولار، ولكن مارتن نولان المدير التنفيذي لصالة جوليان قال إنها قد تباع بسعر أكبر بكثير.
الان
لوس أنجلوس بصدد احتضان مزاد لمقتنيات «مارلين مونرو» يضم نحو 500 قطعة
