نشر معهد الأمن القومى الإسرائيلي INSS، تحليلا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التى أطلقها الشهر الماضى خلال افتتاحها محطة كهرباء أسيوط والتى دعا من خلالها الفلسطينيين والإسرائيليين لإحياء مفاوضات السلام، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية تعد السبيل الوحيد لعودة الاستقرار بالشرق الأوسط.
وقال أوفير فينطر، الباحث بالمركز العبري، إن الرئيس السيسي يتبع نفس أسلوب الرئيس الراحل أنور السادات لنشر السلام بين العرب والإسرائيليين، حيث قام أيضا بطرح مبادرة سلام في وقت صعب، لافتا إلى حالة الجمود التام فى المفاوضات ومباحثات السلام لإنهاء الصراع بين الطرفين.
وأكد المركز أن مبادرة الرئيس السيسي ستخلق شرق أوسط جديد ولكن على الطريقة المصرية، موضحا أن مبادرة مصر ربما ستكون أفضل بكثير من المبادرة الفرنسية التى تمثلت فى عقد مؤتمر دولي للسلام في باريس وشهدت مقاطعة فلسطينية وإسرائيلية مشتركة للمؤتمر.
ولفت إلى أن قبول هذه المبادرة سيصنع استقرارا لكل دول المنطقة، وهو ما أكد عليه ووعد به الرئيس المصرى، لكن حكومة تل أبيب لم تبدى أى تعاونا ملموسا فى هذا الصدد، حيث عين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، افيجدور ليبرمان وزيرا للدفاع، ولم يضم المعسكر الصهيونى للائتلاف الحكومي.
مركز INSS العبرى: مبادرة السيسى للسلام تصنع شرق أوسط جديد على نهج السادات
