قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الخميس، إن جيشي روسيا وسوريا سيبدآن عملية إنسانية على نطاق كبير في حلب لمساعدة السكان الذين أصبحوا رهائن لدى الإرهابيين.
وفي تصريحات بثها التلفزيون، أكد شويجو أن جيشي البلدين، سيفتحان 3 ممرات لخروج المدنيين الراغبين في مغادرة المدينة، مشيرا إلى أنه سيتم فتح ممرا رابعا للمسلحين في شمال حلب وقرب طريق الكاستيللو.
فيما ربط مراقبون للوضع السوري بين معركة حلب وبين المفاوضات السورية التي أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قبل يومين عن أمله في عقد جولة جديدة منها نهاية أغسطس المقبل، في مدنة جنيف السويسرية.
ومع إعلان دي ميستورا، زعم معارضون “إن هذه المهلة كافية لاستعادة النظام السوري لأحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة منذ نحو 4 سنوات، خاصة أن الجيش السوري أحكم الحصار عليها بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي”.
ويرى معارضون، إن هذا الإعلان منح فعليًا فرصة ذهبية للنظام وحليفته روسيا لكى يستعيدان مدينة حلب بالكامل للدخول إلى المفاوضات “من مصدر قوة” بعد أن يكون قد استعاد ثاني أهم مدينة في سوريا بعد دمشق، وعاصمة البلاد الاقتصادية كما كانت تسمى قبل اندلاع الأزمة بالبلد العربي قبل نحو 5 سنوات.
روسيا بصدد بدء عمليةً إنسانيةً فى حلب مع فتح 4 ممرات للراغبين بالمغادرة
