دمشق تطالب بوقف «مجازر» التحالف الدولى والمسلحين بحق المدنيين

عبرت الخارجية السورية عن إدانتها الشديدة لاستهداف المدنيين والبنى التحتية في سوريا سواء من قبل طائرات التحالف الدولي أو من قبل التنظيمات المتشددة المسلحة.
تطالب دمشق مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئولياته في “حفظ السلم والأمن الدوليين ووقف جرائم التحالف الأمريكي ضد المدنيين السوريين وباتخاذ الإجراءات العقابية في حق الدول والأنظمة الداعمة والممولة والراعية للإرهاب”.
وفي رسالتين وجهتهما اليوم إلى كل من رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، قالت الخارجية، إن طائرات التحالف الدولي ارتكبت “مجزرة دموية” باستهدافها”المدنيين الآمنين في قرية الغندورة” فيما ارتكب تنظيم داعش مجزرة أخرى في قرية البوير شمال سورية أمس واليوم.
وأكدت “أن هذا القصف يأتي في إطار نهج مستمر لطائرات التحالف التي كانت قد استهدفت في 19 يوليو الجاري قرية طوخان الكبرى التي ارتفع عدد شهدائها منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم إلى أكثر من 300 مدني ونحو 100 جريح إصابات بعضهم خطيرة، والضحايا دوما وفي كل قصف كانوا وما زالوا الأطفال والنساء وكبار السن، ناهيك عن الدمار الكبير الذي تسبب ويتسبب به في كل مرة طيران التحالف هذا في الممتلكات الخاصة والعامة”.
وبحسب الوزارة، فقد ترافقت مجازر “التحالف الدولي” هذه مع مجزرة جديدة ارتكبها تنظيم القاعدة ضد الأهالي الآمنين سكان قرية البوير الكائنة بالقرب من مدينة منبج أيضا حيث أعدم تنظيم داعش 24 مدنيا.
وتابعت “القصف الأمريكي هذا وقبله الفرنسي وغيره من عمليات القصف غير المبرر التي طالما استهدفت المدنيين والمنشآت الاقتصادية والخدمية تشبه الجرائم التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة في عدد من المدن والقرى السورية”.