الخميس, مارس 28, 2024

اخر الاخبار

منوعاتكيدزانيا القاهرة تستضيف مجموعة من الأطفال المكفوفين وضعاف البصر

كيدزانيا القاهرة تستضيف مجموعة من الأطفال المكفوفين وضعاف البصر

استقبلت مدينة كيدزانيا القاهرة، بالتنسيق مع المؤسسة المصرية لأهالى ذوى الاحتياجات البصرية، مجموعة من الأطفال المكفوفين وضعاف البصر بهدف الترفيه عنهم عبر ممارسة مختلف الأنشطة بالمدينة، حيث تقدم كيدزانيا نموذجا لدعم وتمكين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نظرا لكونها مدينة مجهزة بشكل كامل لاستقبال جميع الأطفال من كافة الشرائح دون أي تمييز.
وتمثل مدينة كيدزانيا محاكاة للواقع العملي من خلال مختلف الأنشطة التعليمية الترفيهية التي يحاكي بها الأطفال طموحاتهم في المهن المستقبلية، حيث أثبت الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قدرتهم على ممارسة مختلف الأنشطة داخل المدينة بما يؤكد قدرتهم على العطاء للمجتمع في المستقبل.
مؤتمن دعادر، محافظ كيدزانيا مصر والرئيس التنفيذي، قال “تهدف كيدزانيا القاهرة من خلال هذه المبادرات لزيادة وعي المجتمع حول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وقدراتهم الإبداعية كغيرهم من الأطفال.. كما نهدف لتسليط الضوء على أهمية اندماجهم مع المجتمع ومنحهم فرصة حقيقية لإثبات قدرتهم على العطاء مثل باقي أفراد المجتمع”.
وأضاف “الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة لهم نفس الحقوق في تطوير مهاراتهم، وتوظيف تلك المهارات عبر إطار تعليمي ترفيهي، وهذا ما تحرص عليه كيدزانيا القاهرة دائمًا من منطلق مسئوليتها الاجتماعية”.
وخلال الزيارة، استمتع الأطفال بمختلف الأنشطة الترفيهية والتعليمية، حيث وظفت إدارة كيدزانيا القاهرة كافة إمكانياتها وخبراتها لرسم البسمة والسعادة على وجوه الاطفال.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الرحلات التعليمية الترفيهية التي تنظمها كيدزانيا القاهرة لأطفال في عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية ومن بينها أطفال مستشفى 57357 إيمانا منها بحقهم في التعلم والترفيه.
من جانبها، قالت دعاء مبروك، عضومجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة المصرية لأهالى ذوى الاحتياجات البصرية: “دعوة مدينة كيدزانيا القاهرة كان لها أثر نفسي رائع لدى الأطفال، خاصة وأن المدينة قدمت لهم أجواء ترفهية ممتعة من خلال قضاء يوم مختلف من التعلم والترفيه مارسوا فيه كل وسائل تنمية المهارات والمتعة، وهذا هو الدور الهام الذي تقوم به كيدزانيا دائما”.
وتركز كيدزانيا بشكل أساسي على مسئوليتها المجتمعية إيمانا منها بأهمية مبادرات المسئولية الاجتماعية في تحسين بيئة العمل من خلال رسم مستقبل أفضل للأطفال وإطلاق مهاراتهم الإبداعية في جو تعليمي ترفيهي مثالي، فضلا عن الاهتمام بالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وحقهم في الاهتمام بتنمية مهاراتهم كغيرهم من الأطفال في المجتمع.

اقرأ المزيد