يجتمع زعماء العالم، بعد قليل، في قمة مجموعة الـ20 لهذا العام للبحث عن سبل لتعزيز الاقتصاد العالمي وسط شكوك حول قضايا مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ونزاع بحر الصين الجنوبي، وأزمة اللاجئين، لبحث سبل تحقيق نمو اقتصاد عالمي قوي ومستدام.
وتستضيف الصين زعماء مجموعة (G20) على مدى يومين في مدينة هانجتشو التاريخية، التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة.. وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ، قال السبت أمام منتدى للأعمال، إن بلاده ملتزمة بمسار التنمية السلمية.
هذا، وقد عقدت بالأمس اجتماعات ثنائية بين مختلف المسئولين بالمجموعة، من بينها ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكذلك بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
فيما عقد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مؤتمرا صحفيا صباح اليوم، رحب فيه بالاتفاقية التي أبرمت بين واشنطن وبكين بشأن المناخ.
وقبيل انطلاق القمة، التي تضم أكبر 20 اقتصادا بالعالم، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما صباح اليوم، إن هناك خلافات خطيرة مع الجانب الروسي حول سوريا، وإذا لم يتم التوصل لبعض الترتيبات مع الروس فمن الصعب معرفة كيفية الانتقال إلى المرحلة المقبلة.
وهناك ملفات ساخنة عدة تخيم على القمة؛ بينها التوتر الصيني – البريطاني، وذلك بعد قرار رئيسة الوزراء البريطانية تأجيل التوقيع على صفقة ضخمة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في بريطانيا باستثمار صيني يبلغ نحو 8 مليارات دولار.
وأيضا التوتر بين الصين وكوريا الجنوبية بعد إعلان الأخيرة عن استقبال درع صاروخية أمريكية على أراضيها، إضافة إلى العلاقات التركية -الأمريكية؛ حيث يلتقي على هامش القمة الرئيسان الأمريكي والتركي، في أول لقاء بينهما منذ فشل الانقلاب في تركيا منتصف يوليو الماضي.
زعماء العالم يجتمعون فى قمة G20 وسط توترات وشكوك اقتصادية
