اصدرت مساء اليوم حكومة الإنقاذ، برئاسة خليفة الغويل، والمؤتمر العام الليبي المنتهية ولايته، بيان مفاجئ من داخل مقار قصور الضيافة وسط العاصمة طرابلس مقر المجلس الاستشاري، وطلبت من الحكومة المؤقتة، برئاسة عبدالله الثني، تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقالت صفحات مؤيدة لحكومة الانقاذ والمؤتمر الوطني في طرابلس، إن دخولهما إلى مقر قصور الضيافة جاء بالتنسيق مع الحرس الرئاسي بعد فشل مجلس الدولة في إتخاذ قراراته.
وأفاد البيان، أن حكومة الإنقاذ الشرعية تراقب الأوضاع السياسية والحالة المعيشية للمواطن الليبي بقلق شديد، وأيضا الأوضاع الخطيرة التي يواجهها الوطن، تسعى لتوحيد القوى الوطنية في كافة ارجائه، حيث أن الذي يجمع الليبيين اليوم أكثر من الذي يفرقهم، خاصة وأن الوطن على حافة الإنهيار.
يذكر أن المجلس الرئاسي في ليبيا، كان قد بدأ الجمعة الماضية أحدث اجتماعاته في العاصمة التونسية، بهدف الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة برئاسة فائز السراج، رئيس المجلس المدعوم من الأمم المتحدة.
ووجهت حكومة الإنقاذ التنبيه جميع المؤسسات والهيئات والمصارف و القضاء والنائب العام بأن التصرفات المالية والادارية تقع تحت شرعيتها ما لم تتسلم أية حكومة المسئولية بشكل شرعي وقانوني.
وأكدت عازمها على المصالحة الليبيةا، وأنها تعتبر كل من تم تكليفهم من قبل المجلس الرئاسي غير الشرعي – على تعبيرها – موقوفون عن ممارسة أية نشاطات أو مهام وأنهم جميعا سيتم إحالتهم للقضاء وذلك لانتحالهم الصفات غير المخولين بها.
وطالبت جميع الوزراء و رؤوساء الهيئات و التابعين لحكومة الإنقاذ ممارسة مهامهم وتقديم تقاريرهم وتسيير مؤسساتهم خاصة فيما يتعلق ويمس الحياة اليومية للمواطن.. كما أعطت التعليمات لكافة الكتائب المسلحة المنظوية تحت الرئاسة العامة “التأهب لردع أعداء الوطن وإعتبار الأوضاع الحالية إعلان حالة طوارئ”.
«الإنقاذ» تسيطر على قصور الضيافة بطرابلس وتدعو «المؤقتة» لتشكيل حكومة وحدة وطنية
