البنتاجون: داعش يحتجز أهالى الموصل لاستخدامهم دروعًا بشرية

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن تنظيم داعش يمنع المدنيين في الموصل من مغادرة المدينة، في محاولة من التنظيم لاستخدامهم كدروع بشرية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جيف ديفيس، “لم نشهد نزوحا كبيرا للمدنيين رغم بدء معركة الموصل.. إنهم محتجزون رغما عنهم منذ أسابيع قبل بدء العملية”، فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، أن استعادة المدينة ستكون “لحظة حاسمة” في هزيمة المتشددين.
ولا تمثل المعركة في الموصل، أكبر مدينة تحت سيطرة تنظيم داعش، تحديا عسكريا فحسب، بل تمثل تحديا إنسانيا أيضا، إذ تحذر الأمم المتحدة من نزوح ما يصل إلى مليون شخص.
ومع وجود نحو 1.5 مليون شخص في الموصل، قالت المنظمة الدولية للهجرة إنها تحضر أقنعة ضد الغاز لاستخدامها في حال وقع هجوم كيميائي من جانب التنظيم.
وقالت المنظمة إن عشرات الآلاف من المدنيين ربما يجبرون على الخروج من المدينة أو قد تتقطع بهم السبل بين خطوط المواجهة أو يجري استخدامهم دروعا بشرية.. وكانت منظمات أخرى معنية بالمساعدات حذرت من ذات المخاطر.
ويوجد في العراق نحو 5000 من القوات الأمريكية، ويشارك ما يزيد على 100 منهم مع الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية في هجوم الموصل، إذ يقدمون المشورة للقادة ويساعدون على ضمان أن القوة الجوية للتحالف تصيب الأهداف الصحيحة.