أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن علماء كنديين توصلوا إلى لقاح فعال ضد فيروس “ايبولا” الذي حصد الكثير من الأرواح خاصة في أفريقيا.
وقالت نائبة المديرة العامة للمنظمة، الطبيبة ماري بول كييني، إن “النتائج تدفعنا للظن أن اللقاح فعال جدا، حتى انه قد يكون فعالا بنسبة 100%”.
وتفشى الوباء بشكل خطير سنة 2013، وكانت السنة الأكثر نشاطا للفيروس منذ اكتشافه في 1976، حيث أصيب 28 ألف، مات من بينهم 11300 شخص.
وأجريت التجربة في 2015 بالمنطقة الساحلية من غينيا السفلى، واعتمد فيها النهج المعروف بالتلقيح الدائري، أي الذي يشمل عدة دوائر من الأشخاص هم على اتصال بالمريض، أولا الأقرباء ثم الذين هم على اتصال بهم، وهو النهج نفسه الذي اعتمد في للقضاء على الجدري.
ولم تسجل أية إصابة بالفيروس في أوساط الأشخاص الذين تلقوا هذا اللقاح العام الماضي في غينيا والبالغ عددهم نحو 6 آلاف، في مقابل تسجيل 23 حالة عند المجموعة التي لم تتلق اللقاح.
واشترت مجموعة “ميرك” الكندية حقوق تسويق هذا اللقاح، ويتوقع نزوله بالأسواق الأوروبية والأمريكية سنة 2018، وقد لوحظ 3 آثار جانبية ناجمة عن التلقيح، هي حمى وحساسية، إضافة إلى أعراض إنفلونزا محتملة تزول بعد 3 أيام من دون مفعول على المدى الطويل.