بدأت في العاصمة الكازاخية أستانة، صباح اليوم، اجتماعات مجموعة العمل المشتركة بشأن التسوية السورية، والمخصصة لبحث مسألة الرقابة على نظام الهدنة المعمول به وفق اتفاق 29 ديسمبر الماضي.
ويتضمن اجتماع اليوم، الذي يأتي قبل نحو أسبوعين من انطلاق محادثات جنيف، مراجعة تنفيذ وقف الأعمال القتالية وبحث اقتراح من المعارضة المسلحة بشأن وقف إطلاق النار وتحديد خيارات كيفية تنفيذه عبر إنشاء آلية للسيطرة على تنفيذ وقف إطلاق النار.
وأشارت وزارة الخارجية الكازاخية إلى مشاركة ممثل للأمم المتحدة في الاجتماع إلى جانب وفود روسيا وتركيا وإيران، وأيضا مشاركة ممثلين عن الأردن.
وتأتي المشاركة الأردنية، بعد اعلان الجيش الأردني أن طائراته استهدفت، مساء الجمعة، مواقع لتنظيم داعش في جنوبي سوريا، منها موقع عسكري كان يعود لقوات النظام، وبعد زيارتين اجراهما العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني مؤخرا لموسكو وواشنطن والتقى خلالهما الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
وقد تحدد موعد الجولة المقبلة من محادثات جنيف يوم 20 فبراير الجاري، وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، إنه قرر تأجيل المحادثات للاستفادة من المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في مدينة آستانة التي رعتها موسكو وأنقرة وطهران.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الأحد، إن محادثات آستانة بين ممثلين للرئيس السوري بشار الأسد وجماعات المعارضة مثلت “انفراجة” في جهود حل الأزمة، لكن لا ينبغي أن تحل محل المحادثات التى رعتها الأمم المتحدة.
انطلاق اجتماع «استانة» لإنشاء آلية لتنفيذ وقف النار فى سوريا
