فادت أنباء مؤكدة اليوم إن شرطة منطقة العاصمة الرياض أوقفت الناشطة المعروفة مريم العتيبي في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، للمرة الثانية، على خلفية قضية عائلية شهيرة.
ومريم العتيبي، ناشطة بارزة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة بالمملكة، وجرى توقيفها العام الماضي لوقت قصير بمنطقة القصيم بسبب شكاوى متبادلة بينها وبين والدها وشقيقها حول اتهامات بالعنف والإيذاء وعقوق الوالدين.
ولم يتضح بعد سبب توقيف العتيبي التي انطلقت لأجل إطلاق سراحها حملة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي تشبه حملة 2016 التي وصلت للعالمية مع وجود ناشطات سعوديات خارج المملكة يتواصلن مع كبريات وسائل الإعلام.
وبرزت قضية العتيبي العام الماضي عندما تقدمت ببلاغ للشرطة ضد شقيقها بتهمة التعنيف، قبل أن تتطور القضية بقيام والدها بتقديم بلاغ عقوق ضدها، لتتوتر علاقتها بعائلتها أكثر، فيما يبدو أنها غادرت منزل أسرتها من دون إذن في وقت لاحق.
وكانت العتيبي نشطة على حسابها بموقع “تويتر” حتى الليلة الماضية، قبل أن تتوقف عن التغريد، ما يرجح صحة الأنباء التي تحدثت عن توقيفها وأوردتها لاحقاً صحيفة “الأمل” الإلكترونية التى تعنى بقضايا المرأة السعودية بشكل أساس.
وعلى موقع “تويتر”، جذب الوسم “#القبض_على_مريم_العتيبي_ظلما” عدداً كبيراً من المتضامنين مع مريم والمطالبين بإطلاق سراحها، إلى جانب عدد أقل من المغردين الذين يحملونها مسئولية ما جرى.
ومريم وسعوديات أخريات كثيرات، ينشطن بشكل لافت على مواقع التواصل الاجتماعي في حملات تطالب بمنحهن حقوقاً محرومات منها في المملكة، كالسماح لهن بقيادة السيارة، وإسقاط ولاية الرجال عليهن، والتي تمنح والد أو أخ أو زوج المرأة سلطة عليها في بعض مجالات الحياة كالسفر أو السكن المستقل.
أنباء عن توقيف الناشطة السعودية البارزة «مريم العتيبى» للمرة الثانية
