الأحد, مايو 19, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةالسيسى يكرم عددا من العلماء وشباب الأئمة ويكلف الجيش باستعادة الأمن فى...

السيسى يكرم عددا من العلماء وشباب الأئمة ويكلف الجيش باستعادة الأمن فى سيناء

كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددا من العلماء وشباب الأئمة، خلال احتفالية ذكرى المولد النبوى الشريف بقاعة الأزهر للمؤتمرات، ومنحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
وبدأت الاحتفالية بقراءة آيات من القرآن الكريم، وذلك بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية.
وطالب السيسي، الحضور بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا حادث الروضة الإرهابي بشمال سيناء، وأكد أن مصر تواجه خلال الأعوام الماضية حربا مكتملة الأركان، تسعى بعض الجهات بها للحيلولة ضد تقدم الدولة وإزدهارها.
وتابع خلال كلمته “بأى منطق يبرر البعض لأنفسهم قتل الاطفال والشيوخ وحرمانهم من حقهم للحياة.. وكيف لمن يدعون انتمائهم لدين الإسلام الذى يدعو للتسامح أن ينشروا الفساد فى الأرض”.
وطالب الرئيس السيسى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد، ووزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، باستعادة الأمن خلال 3 أشهر فى سيناء.
وتابع “أن مسئولية الأمن والاستقرار، هو المجتمع بجانب الجيش والشرطة”، مشيرًا إلى أن الأفكار المتطرفة أفكار شيطانية لن تسود، ولكنها تعرقل مسيرة الدول وتهدم الأمم، فى حال عدم مواجهتها والسيطرة عليها.
وقال، إن مؤسسات الدولة كان لزاما عليها أن تتحرك على عدة محاور فى آن واحد لتواجه المخططات الإجرامية والإرهابية، بكل حزم وقوة.
وأضاف السيسى، على الصعيد الأمنى تحرص الدولة على التصدى لكل من تسول لها نفسه أن يهدد أمنها واستقرارها وتتخذ ما يلزم للدفاع عن نفسها، وتطور قواتها المسلحة تحمى حدودها وتثأر لأبنائهما، مشددا “دماء شهدائنا لن تذهب سدى”.
ومن جانبه، قال شيخ الأزهر، أن الاحتفال بالمولد النبوى الشريف هو احتفال بالرسالة الإلهية الأخيرة التى وضعت الإنسانية بأسرها على الطريق الصحيح، وأخرجتها من ظلمات الجهل والضلال، بعدما أطلقت العقل البشرى من قيود العصبية وسلطان القبيلة ونظام العائلة، وبعدما حررت ضمير الإنسان من أغلال الظلم ومن طبائع الاستبداد والاستعباد.
وأضاف الطيب “بدون العدل المطلق تفسد الحرية وتنقلب إلى فوضى تطيح بكل المبادئ الإنسانية الأخرى”، مشيرًا إلى أن التاريخ أثبت أن سقوط الحضارات كان بأسباب وعوامل ذكر بها القرآن الكريم وحذر منها، مؤكدًا “أن حادث مسجد الروضة مصيبة زلزلت قلوب المصريين والعالم”.
فيما قال وزير الأوقاف، إن الوطن يعيش وقت جد عصيب يحتاج إلى صدق مع الله وصدق مع الوطن وصدق مع النفس.
وتابع “ستظل مصر بفضل الله أبية على الانكسار عصية على الانهزام أو الإحباط ، وكما تكسرت وتحطمت أطماع التتار على أبوابها فإن أحلام وأوهام المخططين لتفتيت منطقتنا، وإفشال دولها ستنكسر هنا على أبواب مصر بل ستتحطم هنا على أبواب مصر”.
وأضاف جمعة “كما كان ثبات مصر وصمودها منطقا لإعادة بناء الأمة العربية بعد سقوط اكثر دولها فى يد التتار، فإن صمود مصر ونهضتها وتقدمها سيكون باعثا لنهوض كثير من دول منطقتنا من عثرتها وإعادة بنائها واعمارها بإذن الله”.
هذا، وشهدت الاحتفالية تكريم الشيخ محمد بن راشد آل نهيان نائب الرئيس العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة البحرين تقديرا لجهوده تجاه مصر، ودعمه للعمل الإسلامى والعمل العربى المشترك، ودعما لدولته فى مواجهته الإرهاب.
ومن أبرز الأسماء التى تم تكريمها أيضا، الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر، وعضو لجنة إفتاء الأوقاف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق.
كما تم تكريم الدكتور محمد البشارى، فرنسى مغربى الأصل، أمين عام فيدرالية مسلمى فرنسا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر، وأبرز المشاركين فى الفعاليات الإسلامية.

اقرأ المزيد