مصر تعلن عن اكتشاف أثرى جديد يعود للعصر الرومانى فى سيوة

أعلنت اليوم وزارة الآثار المصرية، عن اكتشاف معبد أثري يعود لعصر الإمبراطور أنطونيوس بيوس، أحد أباطرة الرومان في القرن الثاني الميلادي.
وقالت الوزارة، إن البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع حفائر قرية الحاج علي، في سيوة، اكتشفت على بعد 350 مترًا من جبل الموتى معبد الإمبراطور أنطونيوس بيوس.
وأشار رئيس قطاع الآثار المصرية إلى أن الكشف يعكس تاريخ وحضارة منطقة سيوة والساحل الشمالي خلال العصر الروماني، إذ يتكون المعبد من أساسات مبنى ضخم من الحجر الجيرى مستطيل الشكل تبلغ أطواله نحو 40م من الشمال للجنوب و8.50 م من الشرق إلى الغرب.
ويضم المعبد حُجرتين صغيرتين تؤديان إلى صالة طولها 25 مترًا تليها الحجرة الأمامية ثم قدس الأقداس، كما يحاط المعبد بسور خارجى طوله 71م وعرضه 56م.
وتمثل أهم الأجزاء المكتشفة أثناء أعمال الحفر في لوحة من الحجر الجيري تحتوي على نقش غائر باللغة اليونانية ويعلوها كورنيش يحتوي على قرص الشمس محاط بحيات الكوبرا.