وزير خارجية هولندا يشيد بمشروعات هيئة التصنيع بمجال الزراعات المحمية

شدد الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية الإستفادة من الخبرة الهولندية المُتميزة في مجال الصُوب والبيوت الزراعية.
جاء هذا خلال استقبال ستيف بلوك وزير خارجية دولة هولندا والوفد المرافق له، بالإضافة إلى سفير دولة هولندا بالقاهرة لورنس ويستهوف، لتبادل الخبرات والتعرف علي أحدث ما صلت إليه التكنولوجيا المصرية وأنشطة الهيئة والمشروعات المُستقبلية فى إطار الإستفادة من أحدث ما توصل إليه العالم فى مجال الزراعات المحمية.
وأكد الفريق عبد العزيز أهمية الإعتماد على الزراعات المُكثفة من أجل سد الفجوة الغذائية بحلول علمية مدروسة والتغلب بأحدث الأساليب العلمية على مشاكل نُدرة المياه، وذكر أن الجانب الهولندي أكد تعزيز التعاون في مجال البحوث الزراعية وزيادة نسب التصنيع المحلي للصُوب والبيوت الزراعية.
وأوضح وزير الخارجية الهولندي، أن الهيئة العربية للتصنيع حققت خطوات ملمُوسة وأصبحت رائدة في مجال الزراعات المحمية، وأشاد بقدرة مهندسي الهيئة وفنيها علي إستيعاب أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
كما ذكر ستيف بلوك أن مصر وهولندا تواجه تحديات الزيادة السكانية وتدبير الإحتياجات الغذائية من خلال إقامة الصوب الزراعية والتوسع فيها، حيث لدي هولندا خبرة في هذا المجال وتتعاون مع هيئة التصنيع لإنجاح هذا المشروع الطموح.
وعقب تفقده مراحل إنشاء البيت الزراعي الزجاجي بمقر الجهاز التنفيذي للهيئة، أشاد الوزير الهولندي بالدور الذي تقوم به الهيئة في تصنيع الصُوب والبيوت الزراعية وخبراتها المُكتسبة من خلال التعاون مع الخبراء الهولنديين، كما أكد تعزيز التعاون في هذا المجال مستقبلا.
يُذكر أنه قد سبق توقيع عقد مع شركة هولندية مُتخصصة لإنشاء بيت زراعي زجاجي علي مساحة 4 أفدنة تقريبا ،علي أن يتم نقل المعرفة Know how من خلال المُمارسة العملية لتلك التجربة المُتميزة والواعدة في مُستقبل الزراعة المصرية.
كما حصلت الهيئة العربية للتصنيع مُؤخرا علي الشهادة الدولية للمُمارسات الزراعية الجيدة والتي بموجبها يمكن تصدير مُنتجات الصُوب الزراعية من إنتاج الهيئة للسوق الخارجي وبإعتماد دولي وفقا لمعايير الجودة العالمية.
وفي سياق مُتصل، شدد الفريق عبدالعزيز، على أهمية إستخدام البيوت والصُوب الزراعية ونقل المعرفة المُتخصصة وأحدث ما وصل إليه العلم من أجل تعميم التجربة في شتي ربوع مصر، لافتا إلى أن زيارة مسئول بهذا المستوي الرفيع تؤكد مكانة مصر حاليا ودورها الرائد بالمنطقة.