عقدت وزيرة التضامن الاجتماعى، غادة والى، اجتماعا ضم ممثلى الجهات الشريكة ومنها وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة ووزارة الدولة للانتاج الحربى ومحافظة القاهرة وصندوق تطوير العشوائيات وصندوق تحيا مصر وبنك ناصر الاجتماعى والهيئة العربية للتصنيع وعدد من الجمعيات الاهلية.
وذلك فى اطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتولى وزارتى التضامن والاسكان التنسيق بين الجهات المختلفه فى عملية تجهيز وتسكين الوحدات التى ستستقبل المواطنين بعد نقلهم من المناطق الخطرة.
واستعرض الاجتماع الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات التى تنفذها وزارة الاسكان بالتعاون مع القوات المسلحة وصندوق تحيا مصر لاستقبال سكان المناطق الخطرة ومنها روضة السيدة زينب والأسمرات 3 والمحروسة 1 والمحروسة 2 ومشروع أهالينا والوحدات التى سيتم تخصيصها لسكان المناطق الخطرة هناك.
كما استعرض مسئولو محافظة القاهرة خطة تسكين المشروعات المختلفة بالمحافظة كماتم استعراض الخريطة الزمنية لعملية التسكين ومراجعة توفر الخدمات والمرافق بالمناطق الجديدة لضمان الاستقرار للاسر التى سيتم نقلها.
واستعرض مسئولو الانتاج الحربى ما وصلت اليه المسابقة التى تم اطلاقها منذ عدة أشهر للوصول الى أفضل التصميمات لضمان استغلال المساحات بأفضل الاثاث وتحقيق أعلى معدلات استغلال كامل لمساحة الشقق.
وناقشت وزيرة التضامن أهم التحديات التى تواجه العمل فى تجهيز المساكن الجديدة والتى من ابرزها ضرورة الانتهاء من تجهيز هذه المساكن فى مدة زمنية قصيرة بحيث يكون معظمها جاهزا للسكن فى شهر اكتوبر وهو يعد تضافر لجهود الجمعيات الأهلية وبنك ناصر الاجتماعى وصندوق تحيا مصر حيث يقترب العدد من 15 الف شقة.
وأكدت الوزيرة على أن توجيهات الرئيس تضمنت تقديم كامل الدعم للأسر التي سيتم نقلها من المناطق الخطرة في القاهرة وباقي المحافظات، كما وجه سيادته بالتأكد من وجود الخدمات المناسبة في هذه المناطق لضمان الاستقرار لهذه الاسر فى المناطق الجديدة.