كتب: أحمد عطا
قال الدكتور حسام بدراوى، إن يوم 6 أكتوبر هو أعظم يوم في حياتي، كنت في بكالوريوس الطب.. والإعلام الغربي كان يغذي فكرة إستحالة إختراق خط بارليف أو عبور القناة، وأن الجيش الإسرائيلي لا يقهر.
وإذ بنا نفاجأ بأن جيشنا يعبر ويحقق نصرا، وكل واحد منا كان له أخ يحارب، وشعوري بالفخر والزهو لا أنساه.. الكل تطوع ومصر انتصرت أنور السادات، أحمد إسماعيل، حسني مبارك، ابوغزالة، سعد الشاذلي، الجمسي، فؤاد ذكري، محمد علي فهمي، عبد المنعم واصل كمال حسن علي، نوال سعيد وغيرهم هم القادة الذين بدونهم ما انتصرنا وما استعدنا سيناء، هم الأبطال الذين يجب أن يذكرهم التاريخ ولولاهم لكنا مثل الضفة الشرقية والجولان الآن.
وأكد الدكتور حسام بدراوى أن 6 أكتوبر هو نقطة نور في تاريخ العسكرية المصرية، خرجت به مصر من مهانة الهزيمة الى زهو النصر، عقلا وتدبيرا وذكاءآ وتنسيقا.
ويقول التاريخ أن تحول الجيش المصري من 67 الى 73 لجيش يعتمد على المتعلمين والمؤهلين كان نقطه التغيير الحيوية في النصر مع قياده تخطط وتعتمد على كل إمكانات البلد.