السبت, مايو 4, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةمفاوضات لاختيار المبعوث الأممى الرابع إلى سوريا بعد استقالة دى ميستورا

مفاوضات لاختيار المبعوث الأممى الرابع إلى سوريا بعد استقالة دى ميستورا

ما إن أعلن ستيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا عزمه الاستقالة نهاية نوفمبر المقبل، حتى بدأت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن مفاوضات لاختيار مبعوث أممي جديد سيكون الرابع بعد دي ميستورا، والراحل كوفي عنان، والأخضر الإبراهيمي.

وكان دي ميستورا أبلغ مجلس الأمن الدولي قبل يومين أنه سيستقيل من منصبه لأسباب “شخصية بحتة”.

وسيقوم دي ميستورا، الأربعاء المقبل، بجولة أخيرة إلى دمشق بهدف إجراء محادثات لتشكيل اللجنة الدستورية، وفي حال نجاحه في هذا المسعى فسيكون ذلك الإنجاز السياسي الأبرز الذي حققه خلال وجوده في هذا المنصب منذ أكثر من 4 سنوات.

ومن بين قائمة تضم 4 أسماء مرشحة لشغل المنصب، رجحت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أن يكون الدبلوماسي النرويجي المخضرم “جير بيدرسون” هو المرشح الأوفر حظًا، في التصدي لإحداث اختراق في مهمة شاقة عجز سابقوه عن إنجاز أي “تقدم سياسي” بشأنها.

ويعتقد دبلوماسيون غربيون، أن طرح اسم بيدرسون جاء كـ “حل وسط” قد يرضي روسيا من جهة والدول الغربية من جهة أخرى، علمًا أن لدى موسكو تحفظًا وحيدًا بشأن بيدرسون، وهو أنه يمثل دولة عضوًا في حلف الناتو، وهي النرويج.

ويؤيد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بيدرسون الذي شغل، من قبل، مناصب عليا في الأمم المتحدة، وهو يحظى بدعم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. ومن المرجح أن تدعمه الصين، حيث يمارس حاليًا مهامه هناك، كسفير لبلاده.

ويتصدر اسم بيدرسون قائمة مختصرة من ثلاثة مرشحين آخرين، تضم نيكولاي ملادينوف مبعوث السلام بالشرق الأوسط في الأمم المتحدة، ويان كوبيش مسؤول الأمم المتحدة الأعلى في العراق، ورمضان لعمامرة وزير خارجية الجزائر السابق، ولكل من هؤلاء حظوظ متفاوتة في الفوز بالمنصب.

ورغم أن المبعوث الأممي يلعب دورًا محدودًا في الصراع السوري المعقد، المستمر منذ نحو 8 سنوات، والخاضع لحسابات إقليمية ودولية متشابكة، غير أن له ثقلًا سياسيًا رمزيًا مؤثرًا.

اقرأ المزيد