أقرّ ستيفان دي ميستورا، موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن بأنه فشل في تشكيل لجنة مكلفة بصياغة دستور جديد لسوريا قبل نهاية العام.
وقال موفد الأمم المتحدة “كدنا ننهي العمل لتشكيل لجنة، ولكن ينبغي القيام بالمزيد.. آسف بشدة لعدم إنجاز العمل”، ولفت إلى مشاكل مع قائمة أسماء طرحتها دمشق.
وكان دي مستورا قد تولى منذ عام 2016 رعاية 9 جولات من المحادثات غير المباشرة بين دمشق والمعارضة، من دون إحراز أي تقدم يذكر لتسوية النزاع الذي تسبّب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل نحو 360 ألف شخص، وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح ولجوء أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وأبلغ ستيفان دي مستورا الشهر الماضي مجلس الأمن أنه قرّر التخلي عن منصبه نهاية نوفمبر الماضي، وأنه سيعمل خلال المدة المتبقية لتذليل العقبات التي تعترض تشكيل اللجنة الدستورية.