حذر اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أن الوضع الفلسطيني حاليًا يعد في غاية الخطورة، كاشفا أن المجلس المركزي الفلسطيني سيعقد جلسة له منتصف الشهر المقبل؛ لاتخاذ قرارات حول العلاقة مع واشنطن وتل أبيب.
وفي كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، قال عباس ”إن الأوضاع الفلسطينية في غاية الصعوبة ولم تعد محتملة وغير قابلة للاستمرار، ومقبلون على تحديات صعبة بحاجة لدعم سياسي ومالي عربي“.
وتابع ”سندعو برلمان فلسطين، المجلس المركزي، للانعقاد منتصف الشهر المقبل، لاتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية“.
ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن ”إسرائيل لم تطبق قرارًا دوليًا واحدًا منذ عام 1947، بتشجيع من الولايات المتحدة الأمريكية“.
وتساءل ”بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، ووقف المساعدات للأونروا، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، ماذا تبقى من صفقة القرن؟!“.
وبشأن ملف المصالحة الفلسطينية، قال عباس ”مصرون على تحقيق المصالحة، رغم رفض حماس لها، حيث تصب اهتمامها على مناورات تحاول من خلالها كسب هدنة مؤقتة هنا أو هناك، والحصول على بعض التسهيلات“.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية تمرر الأموال لحماس لإبقاء الانقسام قائمًا، مشددًا على أن السلطة ”لبت كل دعوة من أجل المصالحة، لكن حماس كانت تتنصل منها كل مرة“.