بقلم: الشيخ سعد الفقى
وان ثبت بالبرهان أنهم مصريون لحما ودما، إنهم من جنس أخر، نعم ليسوا ببشر، فقد فقدوا كل معاني الشهامة والرجولة والمرؤه، ليسوا من شبابنا ولا هم من جلدتنا، فشبابنا بخير إما هؤلاء فهم نبت شيطاني وغريب ليس اقل من حرقهم واستئصالهم والقضاء عليهم.
هؤلاء مجرمون ولا عفو ولا صفح يجدي معهم، فخطرهم داهم ومؤلم، هؤلاء غرباء عن مجتمعنا وأخلاقياتنا وعن مصرنا، وان حملوا أسماء كلها مصريه وولدوا لآباء وأمهات مصريين، هؤلاء لم يرتووا بماء النيل ولم يتنسموا هواءه العليل، هؤلاء هم احدي خطايا العولمة التي أرادوا بها القضاء على كرامتنا وحياءنا، هم الحثالة وارازل القوم بخروجهم على كل القيم والمبادئ، وتجمعهم بالعشرات على غير موعد.
وقد فعلوها وبئس ما فعلوا، وارتكبوا جريمتهم جهارا نهارا دون وازع من ضمير أو ذره من أخلاق، لقد أشاعوا الفوضى وارتكبوا الفواحش لا الفاحشة، عندما تحرشوا ببناتنا وأمهاتنا في شارع جامعة الدول العربية، يا لها من فاحشه ويا له من عار، هؤلاء لا غيرهم افتقدوا ادني بديهيات التربية والتي لطالما بذلنا الغالي والنفيس من اجل ترسيخها، ليس اقل من مساءلة من أنجبوهم وتركوهم ينهشون في لحوم البشر.
حاكموهم ولتكن محاكمتهم عبره لكل الأغبياء المتطاولين الخارجين على كل القيم النبيلة والشريفة، أرجوكم حاكموهم فلا مجال للرحمة مع من انسلخوا عنا وعاشوا حياة الذئاب في الغابات.
إنها ليست مدنيه كما يدعون ولا هي الحضارة ولكنها التدنى واللاحضارة.. أرجوكم حاكموهم ولتكن المحاكمة علنية بل وعلى رؤوس الإشهاد، فهؤلاء فجره وليس اقل من فضحهم والتنكيل بهم وبسمعتهم.. فهل انتم فاعلون؟.