كشفت تقارير إخبارية، أن كلا من ”حركة الشعب“ و“التيار الديمقراطي“ وحزب تحيا تونس تخطط لتشكيل ”كتلة برلمانية موحدة“ تمكنها من إزاحة حركة النهضة الإسلامية من المركز الأول في البرلمان التونسي.
وأفادت التقارير أن تحالفا برلمانيا جديدا بصدد التشكل في لقاءات ثنائية بين التيار الديمقراطي وحركة الشعب وتحيا تونس، مشيرة إلى أن هذه التحركات قد تفضي الى تأسيس ”تنسيقية“ وكتلة موحدة تنافس كتلة النهضة على صدارة الكتل بمجلس النواب.
وهذه الكتلة الجديدة المرتقبة، التي ستضم 56 نائبا، قد تنجح في إزاحة حركة النهضة التي تحوز 54 نائبا عن المركز الأول..
وأعلنت حركة ”الشعب“ وحزب ”التيار الديمقراطي“ ، الأربعاء الماضي، عن تشكيل كتلة برلمانية ستكون الثالثة من حيث عدد المقاعد، ما يمثّل قوة سياسية منافسة لكتلة حركة ”النهضة“ في البرلمان.
والكتلة المشتركة تضم مبدئيًا نواب الحزبين البالغ عددهم 37 نائبًا وعددا من المستقلين (22 للتيار الديمقراطي و15 لحركة الشعب و4 للمستقلين)“.
في المقابل، أعلنت النهضة انضمام نائبين جديدين لكتلة الحركة الإسلامية، ليرتفع عدد نوابها من 52 إلى 54 نائبا.
وفي السياق، أسفرت الانتخابات داخل كتلة حركة النهضة البرلمانية التي انعقدت السبت، لتحديد رئيسها عن تساوي عدد الأصوات بين المترشحين نور الدين البحيري وفتحي العيادي.
وأكدت مصادر إعلامية، أن النائبين عن حركة ”النهضة“، أن الحسم في رئيس كتلة الحزب أصبح في ظل تساوي عدد الأصوات بيد المكتب التنفيذي للحركة، و أن رئيسها راشد الغنوشي له سلطة الاختيار بين المترشحين الاثنين.
والبحيري، هو رئيس كتلة النهضة خلال كامل العهدة البرلمانية الماضية، فيما ترشح العيادي لأول مرة.