توعد اليوم وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، حركة حماس الفلسطينية بـ“ربيع مؤلم“ إذا لم يعد الهدوء إلى المستوطنات القريبة من قطاع غزة.
وقال بينيت، للإذاعة العبرية: إن إسرائيل تعد بديلا عمليا سيؤدي إلى ربيع مؤلم لحماس حال لم يشهد الجنوب (الإسرائيلي) هدوءا.
ولم يوضح الوزير الصهيوني ماهية ”البديل العملي“ الذي هدد به ”حماس“، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو صرح بأنه ”من الصعب شن عملية عسكرية كبيرة على غزة قبل الانتخابات، لكننا سنقدم على ذلك إن لم يكن لدينا خيار“.
واعتبر بينيت أنه من الخطأ ”انجرار“ إسرائيل لجولة تلو الأخرى في قطاع غزة.. ونحن ترد على إطلاق أي صاروخ أو بالون متفجر من القطاع تجاهنا.
وزعم أن إسرائيل أوقفت عدة مزايا لـ“حماس“، دون مزيد من التفاصيل.
وشدد بينيت على أنه حريص على إعادة المفقودين وجثث الجنود الإسرائيليين المحتجزة في قطاع غزة.
وفي مطلع أبريل 2016، كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لـ“حماس“، لأول مرة، عن وجود 4 إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياءً أم لا.
فيما أعلنت حكومة تل أبيب عن فقدان جنديين في غزة خلال العدوان على القطاع عام 2014، لكن وزارة دفاع الإحتلال عادت وقالت إنهما قتلا خلال المعارك.
وإضافة إلى الجنديين، تحدثت تل أبيب عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.
وخلال الأسابيع الماضية، تم إطلاق عدد من البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه المستوطنات الواقعة في نطاق ما يسمى بـ“غلاف غزة“، المتاخم للسياج الأمني الفاصل شرق القطاع.
ويأتي استئناف إطلاق البالونات الحارقة بعد توقف لشهور؛ احتجاجا من قبل شبان فلسطينيين على التسويف والمماطلة الإسرائيلية إزاء تنفيذ تسهيلات تم التوصل إليها برعاية مصرية لتخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ العام 2007.