الثلاثاء, مايو 13, 2025

اخر الاخبار

الرئيسيةتكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل كتاب عربى

تكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل كتاب عربى

انطلقت اليوم بالقاهرة فعاليات حغل تكريم المنظمة العربية للتنمية الإدارية للفائزين بجائزة “الأمير محمد بن فهد لأفضل كتاب في الوطن العربي” وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

وأكد الدكتور ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة أن الجائزة تسعى إلى تسليط الضوء على الكتاب الذي يمتاز بقيمةٍ فكريّة كبرى، ويُعالج بعمقٍ وجديّة وشموليّة إحدى قضايا التنمية العربية الراهنة في فروع التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية.

ونوه بالشراكة بين المنظمة ومؤسسة محمد بن فهد العالمية، موضحا أن المؤسسة ترعى جائزتين بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية وهي جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل كتاب عربي في مجال التنمية وجائزة أفضل اداء خيري في الوطن العربي التي تشارك بها العديد من المؤسسات الخيرية.

وقال إن الجائزة تهدف إلى تقدير الكتب في مجال التنمية، واستهداف الكتاب العرب المعنيين بهذه المجالات.

وأشار إلى أنه بلغ عدد المرشحين للدورة الثانية للجائزة 95 كتابا من 26 دار نشر من 6 دول عربية، وتم استبعاد 21 كتابا من هذه الكتب.

وقال إن لجنة للتقييم بذلت جهوداَ متميزة في تقييم الكتب وقدمت أفضل إصدارات وفقا لمعايير الجائزة، معربا عن الأمل أن تعزز الجائزة الفكر العربي في مجال التنمية.

وجاء الفائزين بالجائزة على النحو التالي:

دور النشر الفائزة

روابط للنشر وتقنية المعلومات – مصر، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية – الإمارات، مركز دراسات الوحدة العربية – لبنان.

المؤلفون الفائزون

د.سعاد زايد العريمي – الإمارات عن كتاب “دولة الإمارات بين ترسيخ الهوية وتعزيز الانتماء”، د.عثمان محمد عثمان – مصر  عن كتاب “التنمية العادلة: النمو الاقتصادي – توزيع الدخل – مشكلة الفقر”،  سعد محيو – لبنان عن كتاب “الخروج من جهنم: انتفاضة وعي بيئي كوني جديد أو الانقراض”.

يُذكر أن الدورة الأولى للجائزة شارك فيها أكثر من مائة كتاب صادرة عن 26 دار نشر من الإمارات، وتونس، والسعودية، والكويت، ولبنان، ومصر. وتبلغ قيمة الجائزة 30 ألف دولار.

هذا وقد حضر فعاليات الحفل العديد من الشخصيات العامة، منها رئيس الوزراء الأسبق د.عصام شرف، عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، المهندس هاني محمود مستشار رئيس مجلس الوزراء، د.جودة  عبدالخالق وزير التضامن الأسبق، خالد النامي الملحق الثقافي لدى السفارة السعودية بالقاهرة.

والمستشار رائد الجبوري محكم الجائزة مدير إدارة شمال أفريقيا بجامعة الدول العربية، والسفير عبدالرؤوف الريدي  رئيس مجلس إدارة مكتبة مصر العامة.

ومن جانبه أشاد زيدان على الزيدان ممثل مؤسسة الأمير محمد بن فهد بالتعاون الوثيق بين المؤسسة والمنظمة العربية للتتمية الإدارية .

وقال إن مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية تولي اهتماماً خاصا بدعم الفكر والمعرفة ومن هنا جاءت هذه الجائزة ، التي تهدف إلى إرساء قواعد تأليف الكتاب العربي.

وأضاف إن احتفالنا اليوم بتكريم هؤلاء الكتاب المتمزين هو تكريم لجميع الكتاب في العالم العربي.
وقال إن مؤسسة الأمير محمد بن فهد توفر للفائزين بالجائزة المنبر الذي يسلط الضوء على أعمالهم في العالم العربي.

فيما أشاد الدكتور عثمان محمد عثمان في كلمة ألقاها بالنيابة عن الفائزين بمؤسسة الأمير محمد بن فهد.
ونوه باختيار التنمية الإنسانية مجالا لمبادرات المؤسسة، مشيرا إلى تطور فكر التنمية من النمو الاقتصادي إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية الإنسانية، حيث أن التنمية كمفهوم شامل، لم تعد تقتصر على تحسن مستوى الدخل.

وقال إن الارتقاء بمتسويات التعليم والثقافة والمعارف هو في قلب المؤشرات للتنمية وهناك تكمن أهمية مبادرة المؤسسة في الاهتمام بالتنمية الإنسانية.

واعتبر أن الجائزة تمثل آلية جديدة في عملية بناء القدرات الإنسانية وصاغت إجراءتها بشفافية ونزاهة، بطريقة تشجع المفكرين على الإبداع .

واقترح إعادة طبع ونشر الكتب الفائزة وحتى المرشحة للجائزة في نسخ قليلة التكلفة أي طبعات شعبية وكذلك وضعها في نسخ إلكترونية بالاتفاق مع الناشرين.

فيما شدد الدكتور عصام شرف على أهمية دور الكتب في نشر الثقافة والمعرفة تعزيز ثقافة الحوار وزيادة الوعي.

ونوه بجهود مؤسسة الامير محمد بن فهد، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية في تعزيز النشر في مجال التنمية في العالم العربي.

وبدوره قال حلمي النمنم إن إتحاد الناشرين المصريين يضم الآن أكثر من 2000 عضو، وهناك أكثر من 2000 خارج عضوية الاتحاد ينتظرون العضوية القادمة أي أن الكتاب في زيادة وازدهار.

وأعرب عن تصوره أن الكتاب العربي يعيش مرحلة من مراحل الازدهار رغم ارتفاع تكلفة الطباعة والورق ومنافسة وسائل الإتصال الحديثة.

واستدرك “ولكن مازال هناك مشكلات منها نقص الحوارات الحقيقية حول الأفكار، مشيرا إلى نقص المادة الثقافية في القنوات الفضائية”.

وأشاد بتركيز هذه الجائزة على مجال التنمية، حيث أن هناك جوائز عربية كثيرة في مجالات عديدة، ولكن هناك نقص كبير في قضايا العلوم الاجتماعية، الأمر الذي يفتح الباب للمزايدات في الكثير من القضايا العربية الكبرى.

حفل جائزة الأمير محمد بن فهد

اقرأ المزيد