أعلن اليوم المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين ناقش مع أعضاء مجلس الأمن الروسي آخر مستجدات الوضع في إدلب السورية.
وأكد بيسكوف أنه كان يتوجب على الجيش التركي عبر نقاطه في سوريا، السيطرة على المسلحين ومنع النشاط الإرهابي، لكنه لم يتمكن من النجاح في هذه المهمة.
وخلال المناقشات تمت الإشارة إلى أنه جرى انشاء نقاط المراقبة التركية بمنطقة خفض التصعيد في إدلب بناء على طلب من الجانب الروسي وبالتنسيق معه، ومن ضمن واجباتها السيطرة على أنشطة المسلحين ومنع نشاطاتهم الإرهابية تجاه المنشآت العسكرية الروسية.
ولفتت إلى أن الشركاء الأتراك لم يتمكنوا من تنفيذ هذه الالتزامات، وذلك لأن عددا كبيرا من المسلحين خارج سيطرتهم.
ومن جانبه كشف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف أنه جرت اليوم محادثة هاتفية بين الرئيسين بوتين وأردوغان بناء على طلب من الجانب التركي، وتم التركيز خلالها على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتطبيق الاتفاق الأولي حول منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وجاء هذا عقب مقتل 33 جنديا تركيا في غارة شنتها قوات الجيش السوري في منطقة إدلب شمال غرب سوريا يوم أمس الخميس وسط تصاعد الأحدات في هذه المنطقة التى تحاول القوات التركية بسط نفوذها عليها.