أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه اتفق مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على عقد القمة العربية المقبلة قبل 30 يونيو المقبل.
وأضاف أبو الغيط “تشرفت بلقاء الرئيس تبون، هذه الشخصية الجزائرية البارعة التي تتمتع بتجربة عريضة وممتدة جدا ودعوته لزيارة الجامعة العربية ووعد بتلبية الدعوة عند زيارته لمصر”.
وقال “تحدثت مع الرئيس حول الكثير من المسائل في مقدمتها استضافة الجزائر للقمة العربية المقبلة، حيث أكد أن الجزائر تنوي التمتع بهذا الحق الذي كفله لها ميثاق الجامعة العربية على أن تعقد هذه القمة حال تحسن الظروف العالمية قبل يوم 30 يونيو 2020”.
وتابع “تحدثنا في عدد من المسائل الإقليمية والقضايا الضاغطة على العالم العربي، في مقدمتها الوضع في ليبيا وسوريا وبصفة عامة رأيت أن الرئيس تبون لديه معرفة وثيقة بالأوضاع في هذين البلدين، واتفقت معه في الرؤى في الكثير من النقاط”.
وكان أبو الغيط قد أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، أن الظروف العالمية الحالية، خاصة الصحية تثير القلق من الاجتماعات والتجمعات، وبالتالي سنطرح على الرئيس تبون، موضحًا أن القرار سيصدر بالتنسيق مع الجزائر باعتبارها الدولة المضيفة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال بوقادوم أنه طلب من الجامعة العربية إنهاء تجميد عضوية سوريا، وإعادة تمثيلها مجددا في اجتماعاتها ونشاطاتها.
وخلال المؤتمر الصحفي اليوم بالجزائر، قال أبو الغيط: “لا نعرف الموقف السوري حول موضوع العودة إلى الجامعة العربية، وأنا لا أملك لحد الساعة موقف جميع الدول العربية إزاء هذه المسألة”.
وأضاف “هناك دول عربية أخرى بالإضافة إلى الجزائر تريد عودة سوريا إلى الجامعة العربية”.
ن