الخميس, نوفمبر 20, 2025

اخر الاخبار

الرئيسيةاليونيسيف تطالب بـ100 مليون دولار لمواجهة كورونا بالشرق الأوسط‎

اليونيسيف تطالب بـ100 مليون دولار لمواجهة كورونا بالشرق الأوسط‎

ناشدت اليوم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، المجتمع الدولي بتوفير نحو 100 مليون دولار؛ لدعم جهودها في مكافحة تفشي  وباء كورونا، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدة أن نحو 110 ملايين طفل يلازمون بيوتهم.

وقالت المنظمة، إن “اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تناشد اليوم للحصول على مبلغ 92,4 مليون دولار؛ لتتمكن من مواصلة أنشطة الاستجابة في جميع أنحاء المنطقة، لدعم جهود مكافحة كوفيد-19”.

وبحسب المنظمة، وصل عدد الإصابات بالفيروس في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أكثر من 105 آلاف إصابة، ونحو 5700 وفاة.

وأوضح البيان، أن “هناك حاليا حوالي 110 ملايين طفل في المنطقة يلازمون بيوتهم، ولا يذهبون إلى المدرسة، وتقوم اليونيسيف بدعم جهود وزارات التعليم؛ لكي يستمر عبر برامج التعليم عن بُعد، ووضع آليات وأدوات لتوفير تعلم الطلاب، ومن ضمنها إتاحة المواد وبثها عبر الإذاعة والتلفزيون والمنصات الإلكترونية، وتأمين النسخ المطبوعة للأطفال في المجتمعات المحلية الهشة”.

وأشار إلى أن 25 مليون طفل محتاج يعيشون في المنطقة، بمن فيهم اللاجئون والنازحون الذين اقتلع معظمهم من بيوتهم؛ بسبب النزاعات المسلحة والحروب، في كل من: سوريا واليمن والسودان وفلسطين والعراق وليبيا”.

وقال المدير الإقليمي لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيد شيبان، إن “في هذه المنطقة أكبر عدد من الأطفال المحتاجين على مستوى العالم كله؛ وذلك بسبب النزاعات والحروب المستمرة”.

وأضاف “كما أن فيها أعلى معدلات للبطالة بين الشباب، ويعاني حوالي نصف أطفال المنطقة من درجات الفقر المختلفة، كالحرمان من الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والمسكن والتغذية والرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، وإمكانية الحصول على المعلومات”.

وأوضح شيبان، أن هذا الخليط من العوامل، مثل عدم توافر الخدمات الأساسية أو نقصها والفقر والحرمان والنزاع، والآن كوفيد-19، يضر بشكل خاص الأطفال الذين يعانون  الهشاشة، ويجعل حياتهم الصعبة أمرا من الصعب تحمله. وكلما طال هذا الحال، أصبح الأثر أشد وأعمق، خاصة على الأطفال.

وتوقعت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، احتمال فقدان 1,7 مليون وظيفة خلال هذا العام؛ بسبب توقف معظم الشركات عن العمل وتعليق الرواتب والإغلاق شبه التام.

ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يزيد هذا من عدد الفقراء في المنطقة بمقدار ثمانية ملايين شخص إضافي.

وقالت المنظمة، إنها تقوم بتنفيذ أكبر العمليات الإنسانية في العالم، بما في ذلك في سوريا واليمن.

اقرأ المزيد