دعا اليوم قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر الشعب الليبي لإسقاط الاتفاق السياسي، وتفويض من يرونه مناسبا لقيادة مرحلة تؤسس للدولة المدنية.
وفي كلمة متلفزة، لفت حفتر إلى أن قوات الجيش خاضت معارك قوية ضد الإرهاب في بنغازي ودرنة والهلال النفطي ومناطق الجنوب، تزامنا مع إعادة البناء والتدريب.
وكشف أن المشهد السياسي والاقتصادي شهد تدهورا كبيرا؛ نظرا لفساد المجلس الرئاسي وارتكابه جرائم ترقى إلى الخيانة العظمى، سواء في تخريبه لاقتصاد البلاد واستغلاله لموارد النفط لجلب المرتزقة لمحاربة الجيش الوطني.
وأوضح حفتر أن المجلس الرئاسي أبان عن نواياه في تأييد الإرهاب والمجرمين، بعد أن أبدى تأييده لما فعلته الجماعات الإرهابية والإجرامية في صبراته وصرمان، مؤكدا بأن هذا الأمر لن يطول.
ودعا إلى ضرورة إسقاط الاتفاق السياسي، وتفويض المؤسسة التي يرونها لقيادة البلاد في مرحلة انتقالية تؤسس لدولة مدنية بدستورها وقوانينها وجيشها وأمنها.
وذلك عن طريق المؤسسات الشعبية والمدنية والمجالس المحلية والتنظيمات الثقافية والنقابية الليبية.
