قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر تنتظر من تركيا الأفعال لا الأقوال، وذلك ردا على التصريحات الصادرة عن ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، حول أهمية التقارب بين القاهرة وأنقرة.
وخلال مؤتمر صحفي اليوم، أوضح شكري، أنه ”إذا لم تتوافق تصريحات تركيا مع أفعالها فلا أهمية لها“، لافتا إلى أن سياسة أنقرة التوسعية تزعزع استقرار المنطقة.
وشدد الوزير شكري على أن مصر ترصد الأفعال لا الحديث والتصريحات؛ لأن الحديث إن لم يكن متفقًا ومتوافقًا مع السياسات فلا يصبح لهذا الحديث أهمية.
وأضاف “أن مصر ترى سياسات أنقرة في التواجد العسكري على الأراضي الليبية والعراقية والتوتر القائم بشرق المتوسط“، معتبرا أن كل ذلك ينبئ بسياسات توسعية مزعزعة للاستقرار في المنطقة، وبالتالي لا تقود لحوار وتفاهم وبدء صفحة جديدة.
وأكد سامح شكري أن تدخل مصر في الأزمة الليبية، جاء لتثبيت الموقف العسكري هناك وعدم تفاقمه، لافتا أن القاهرة تدعم كل الجهود للتوصل لحل الأزمة في ليبيا.
وجدد وزير الخارجية تأكيد القاهرة على ضرورة وحدة الأراضي الليبية واحترام القرارات الدولية.
وشدد على أن مصر متمسكة بحل سياسي ليبي- ليبي تحت مظلة الأمم المتحدة، منوها بأنه لا يوجد تحفظ على أي طرف من الأطراف الليبية التي تُشارك في العملية السياسية.
