وافق اليوم البنك الدولي على إعادة تخصيص 34 مليون دولار لدعم جهود التطعيم في لبنان الذي يكافح لاحتواء جائحة كورونا، وذلك في أول خطوة من هذا القبيل من جانب البنك.
وشهد لبنان زيادة في معدلات الإصابة اليومية لتصل إلى أعلى مستوياتها بالمنطقة إذ تم تسجيل نحو 6000 حالة يوم الجمعة؛ ما يزيد الضغوط الاقتصادية الناجمة عن الانهيار المالي بالبلد العربي.
وتمثل إعادة تخصيص الأموال من مشروع المرونة الصحية في لبنان أول عملية يقوم بها البنك الدولي لتمويل شراء لقاحات للوقاية من فيروس كورونا.
وسيوفر ذلك اللقاحات لأكثر من مليوني شخص على أن تصل الجرعات إلى لبنان بحلول أوائل فبراير المقبل.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس: ”إن توفير لقاحات كوفيد- 19 بشكل عادل وواسع وسريع أمر بالغ الأهمية لحماية الأرواح ودعم التعافي الاقتصادي“.
وأوضخ البنك الدولي، إن قرار إتاحة الأموال جاء في أعقاب جهود السلطات اللبنانية لإجراء تقييم لمدى استعداد البلاد لعملية توزيع اللقاح وإنشاء لجنة وطنية للقاحات وإعداد مشروع الخطة الوطنية للتطعيم بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية.
