نعت اليوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، نبيل حبشي، الذي اختطف وقُتل على يد عناصر تكفيرية بشمال سيناء.
وقالت الكنيسة، في بيان لها: ”تنعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ابنها البار نبيل حبشي سلامة، الذي اختطفته عناصر تكفيرية بشمال سيناء منذ 5 أشهر، واستشهد بأيديهم بعدها، وهو ما ظهر عبر مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر اليوم”.
وتابعت “وإذ تنعي الكنيسة الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم“.
وأكدت الكنيسة وقوفها متضامنة مع كل مجهودات الدولة المصرية، في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، التي ستزيدنا عزمًا وإصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية.
وأضافت ”نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية، كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد وكنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها“.
وأعدم عناصر من تنظيم داعش فيما يسمى ”ولاية سيناء“ رميًا بالرصاص، نبيل حبشي، خادم كنيسة بئر العبد، الذي اختطف في شهر نوفمبر 2020، وذلك بحسب فيديو بثه التنظيم على تليجرام اليوم.