أدرجت شركة أبحاث السوق العالمية الشهيرة “جارتنر” شركة كاسبرسكي بوصفها “منتِجَ حلول جديرًا أن يؤخذ في الاعتبار”.
وهذا في تقرير “توجهات السوق: المركبات المعرّفة بالبرمجيات تُحدث ثورة في سلسلة إمداد صناعة السيارات”، وذلك نظير نظام التشغيل KasperskyOS.
ويحلّل التقرير التوجهات المستقبلية في صناعة المركبات المعرفة بالبرمجيات مستهدفًا مقدمي خدمات التقنية الحديثة الذين باتوا قادرين على إحداث ثورة في سلسلة إمداد صناعة السيارات.
وبدأت صناعة السيارات في التحوّل إلى اعتماد هيكلية جديدة لبناء المركبات، تتحكّم فيها البرمجيات في وظائف المركبة.
وبدأ صانعو السيارات، حتى التقليديون منهم، يعيدون التفكير في الطريقة التي تعمل بها مركباتهم، وباتوا الآن يرون مستقبل مركباتهم متمثلًا في المركبات المعرفة بالبرمجيات.
وذكرت “جارتنر” في تقريرها أن نظام التشغيل الدقيق KasperskyOS يشكّل بين الأنظمة الأخرى “مثالًا على أنظمة تشغيل المركبات التي تستخدم برمجيات مراقبة الأجهزة الافتراضية، المعروفة بـ Hypervisor، لتمكين الزيادة في المرونة وتقييد وظائف التطبيقات، ما يسهّل على شركات صناعة السيارات توظيف تطبيقات مختلفة في مركباتها”.
وتتألف المنصة المتوائمة للمركبات من كاسبرسكي Kaspersky Automotive Adaptive Platform، التي يديرها نظام التشغيل KasperskyOS، من مجموعة متخصصة ومتقدمة لتطوير البرمجيات، تسمح بإنشاء حلول آمنة ومتوافقة مع وحدات التحكم الإلكترونية المستخدمة في مختلف المركبات المعرّفة بالبرمجيات،مثل وحدات التحكم بالاتصالات، وقمرة القيادة الرقمية، وأنظمة مساعدة السائق والقيادة الآلية.
وتتيح البرمجيات التي يجري إنشاؤها باستخدام نظام كاسبرسكي الحماية من الهجمات الرقمية، وتعطُّل الاتصالات، والمخاطر التي تنطوي عليها البرمجيات القديمة المشتملة على ثغرات قابلة للاختراق، والمكونات غير الموثوق بها المقدمة من مصنعين خارجيين، وجميع الثغرات التي يمكن أن توجد في الجيل التالي من أنظمة المركبات.
تتكوّن المركبات المعرفة بالبرمجيات من أجهزة حاسوب تتحكم في كل شيء؛ من المحرك والمكابح إلى أنظمة الترفيه والملاحة، وفقًا لإفغينيا بونوماريفا مديرة تطوير الأعمال لقطاع النقل وصناعة السيارات في وحدة الأعمال الخاصة بنظام كاسبرسكي، والتي أكّدت أن ضمان الأمن الرقمي لعشرات ملايين المركبات المصنعة كل عام “أمر بالغ الأهمية لجعلها محلّ اعتماد وثقة”.