كشف الشيخ احمد عبد المحسن أحمد المتولي وهو من مواليد قرية بشبيش التابعة لمركز المحلة الكبرى محافظة الغريبة أن والده أصر منذ صغره أن يذهب إلى الكتاب لحفظ لقرآن الكريم.
وبدأ حفظ القرآن وهو في سن الخامسه من عمره على يد فضيلة الشيخ حامد عبد المحسن عبد المغني الذي كان دائما يحثه على التنغيم في قراءة القرآن وتحسين القراءة بصوت عذب.. مؤكداً أنه كان له الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى فيما وصل إليه.
وقال إنه انتهى من ختم القرآن وهو في الثانية عشر من عمره حيث تعلم التجويد وحصل على إجازه في قراءة الإمام عاصم براوية حفص وشعبه.
وأوضح أنه منذ صغره كان يحب الاستماع إلى المشايخ أصحاب الأصوات الجميلة العذبة كالشيخ السديس والشريم ثم بعد ذلك تأثر كثيرا بسماع المشايخ المصريه أصحاب الأداء المنفرد كالشيخ عبد الباسط والمنشاوي والبنا والحصري وراغب مصطفي غلوش ومصطفى إسماعيل.
وبدأ منذ دخوله المرحلة الثانوية القراءة في الحفلات والعزاءات حيث كان يلاقي قبولا ورفضا وكلاهما كان يدفعه دائما للعمل على نفسه من أجل التعلم و التطور لكي يتمكن من الأداء ليتقبله المستمع.
وأكد الشيخ المتولي أنه لا يزال يعمل مجتهدا حتي يتمكن من الوصول إلى حلمه الاعظم بأن يصبح قارئا ف إذاعة القرآن الكريم تلك المؤسسة العريقة التي يفتخر بها كل مسلم.. داعيا الله ان يوفقه لهذا الطريق.
اما عن مشايخ هذا العصر فيؤكد أنه يحب الجميع ويحاول أخذ ما يميز كل شيخ دون أن يقلده.
وهناك مشايخ مفضلين لديه مثل الشيخ حجاج الهنداوي وطه النعماني الذي يحبه جدا وعبد الفتاح الطاروطي ومحمود على حسن وعبد الناصر حرك وياسر الشرقاوي ومحمد يحي الشرقاوي.
