ونشب صراع دام بين القوات الأرمينية والأذربيجانية على إقليم ناجورنو قرة باغ العام الماضي وتوقف في نهاية المطاف عبر وقف إطلاق النار توسطت فيه روسيا.
وأكدت أذربيجان إن وساطة موسكو ساعدتها في الحصول على خرائط لحقول الألغام من أرمينيا تغطي مناطق في منطقتي فيزولي وزانجيلان في الاقليم.
وقالت إنها أفرجت عن سجناء من أصل أرميني قضوا مدة عقوبتهم وسلمتهم إلى أرمينيا.
وكانت أذربيجان ألفت القبض في مايو الماضي، على 6 جنود من أرمينيا إثر تطور في نزاع حدودي متصاعد بين البلدين.
واتهمت وزارة الدفاع في أذربيجان الجنود الأرمن بمحاولة عبور الحدود ودخول أرضها. فيما ذكرت أرمينيا إن جنودها كانوا يحاولون إنجاز عمل هندسي بالمنطقة الحدودية في إقليم جغاركونيك شرق البلاد المتاخم لأذربيجان.
وقد دعا رئيس وزراء أرمينيا في حكومة تصريف الأعمال، نيكول باشينيان، إلى نشر مراقبين دوليين من روسيا أو دول أخرى على قطاع من حدود أرمينيا مع أذربيجان، والذي قال إن الأجواء فيه متوترة.
واتهمت أرمينيا دولة أذربيجان بإرسال قوات عبر الحدود، وهو ما يلقي الضوء على هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وأوقف قتالاً استمر ستة أسابيع خلال العام الماضي.
وطرد جيش أذربيجان قوات من أصل أرميني من أراض كانت تسيطر عليها منذ التسعينيات في إقليم ناجورنو قرة باغ وحوله.
ومن جانبها نفت أذربيجان اتهامات أرمينيا بإطلاق النار عبر الحدود على مواقع تابعة لها، ما أسفر عن مقتل أحد جنودها.
