قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد، قبل قليل، تجميد عمل البرلمان، وتعليق حصانة النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها البلاد.
وأوضح الرئيس أنه سيتولى رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد.
وتشهد تونس سلسلة من الاحتجاجات في مختلف المحافظات، بسبب تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي، والأزمة الصحية التي تعيشها البلاد منذ فترة جراء جائحة كورونا.
وتوسعت رقعة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط منظومة الحكم، تزامنًا مع إحياء عيد الجمهورية اليوم، حيث امتدت الاحتجاجات إلى نحو 8 محافظات، بعد أن بدأت من أمام مبنى البرلمان في العاصمة تونس.
واقتحم محتجون غاضبون، عددا من مقرات حركة النهضة الإسلامية، وسط هتافات ضد ”الطبقة الحاكمة“ في البلاد.
