السبت, أبريل 20, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةتقنية جديدة بقشور المأكولات البحرية‎ تزيل ملوثات المياه الجوفية

تقنية جديدة بقشور المأكولات البحرية‎ تزيل ملوثات المياه الجوفية

اكتشف فريق بحثي في جامعة كانتربري بنيوزيلندا، أن نفايات المأكولات البحرية من أصداف المحار، يمكن أن تساعد في حماية مياه الأنهار والجداول من الملوثات.

وقالت آيسلينج أوسوليفان، الباحثة المشاركة في الدراسة، إن ”سوق بلح البحر الأخضر يشهد صناعة هائلة، حيث تنتج أصداف البحر نحو 90 ألف طن من القشور كل عام، بعد تناول ما بداخلها كغذاء، لكن ما يقرب من نصف هذه القشور تذهب إلى مكبات النفايات“.
وبدأ الفريق البحثي في دراسة إمكانية استخدام أصداف البحر، كركيزة نشطة يمكن وضعها في نظام فلتر لمعالجة المياه الجوفية أثناء تدفقها عبر هذه القشور.
وأوضح توم كوكران، الباحث المشارك، أن ”الأصداف تحتوي على كربونات الكالسيوم؛ مما يساعد على إزالة الملوثات، كما أن لديها خصائص أكثر فعالية من البدائل عنها مثل الحجر الجيري المستخرج من باطن الأرض، والأنظمة الأخرى المرتفعة التكاليف“.
وقد استخدم الباحثان أصداف البحر لمعالجة تصريف الألغام في نيوزيلندا منذ عام 2006، حيث يعتقدان الآن بإمكانية تطبيق استخدامها في تيارات المياه الجوفية، وتحديدا لترشيح النترات في القطاع الزراعي.
وبين الفريق البحثي أن التقنية الجديدة حلٌ من شأنه أن يساعد في مكافحة النترات، وتقليل النفايات، من خلال تحويل مخلفات الأصداف البحرية إلى منتج عالي القيمة وقابل لإعادة الاستخدام.
وقالت أوسوليفان ”نعتقد أن هذا الحل سيقلل البصمة الكربونية لأننا نقلل من النفايات، حيث يقلل ذلك في نفس الوقت من الحاجة للأسمدة المستوردة والاصطناعية المستخدمة حاليا في المزارع“.
وشرح كوكرين أن التقنية الجديدة يمكن أن تعمل بعدة طرق، إحداها عبر استخدام أنابيب تصريف المياه، في المناطق الزراعية، وتطبيق نظام معالجة في نهاية تلك الأنظمة.
وتتمثل الخطوة التالية في تحسين نفايات الصدف لإزالة النترات والفوسفات من مياه الأراضي الزراعية.

ويخطط الفريق البحثي لإعادة استخدام فلاتر أصداف البحر في نهاية عمرها الافتراضي، إما كفلتر مُعاد تدويره، أو بسحقها لصنع سماد عضوي، يستخدم مرة أخرى في المزرعة.

اقرأ المزيد