وذكرت القناة ”12“ العبرية، أن ”الأسرى الخمسة الآخرين بقوا خارج الزنزانة التي تم حفر النفق فيها، وعندما كانت تتم عملية الحفر كانوا في حالة تأهب ويقظة وفي حال اقترب الحراس من الزنزانة ينبهون بعضهم، كما ساعدوا في عملية الحفر“.
وكشفت التحقيقات أيضاً أن “ الأسرى الخمسة لم ينضموا للأسرى الستة في عملية الهروب، لأن فترة سجنهم كانت قصيرة، وكانوا يخشون المخاطرة بها“.
وأفادت القناة العبرية، إن “ التحقيقات أظهرت أيضاً أن الأسرى الستة قدموا موعد هروبهم، خشية من كشف النفق الذي بدأ حفره في ديسمبر 2020، حيث فروا قبل الموعد المخطط له، في ليلة رأس السنة العبرية الجديدة“.
وأظهرت التحقيقات أن الأسرى الستة اتفقوا على الوصول جميعًا إلى جنين والتجمع فيها.
وقد تم الانتهاء من التحقيقات في قضية هروب الأسرى اليوم، وتم تسليم النيابة والمحكمة الإسرائيلية نسخة منها، تمهيدًا لعرضهم للمحاكمة“.
وكان 6 أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهرب من سجن جلبوع، شديد التحصين، مطلع الشهر الجاري، لكن تمكنت تل أبيب من إعادة اعتقالهم مرة جديدة.
وتمكن الأسرى الستة وهم زكريا الزبيدي ويعقوب قادري وأيهم كممجي ومحمد ومحمود العارضة ومناضل نفيعات، من الهروب من سجن جلبوع شديد الحراسة، شمال إسرائيل، عبر حفرهم نفقا أرضيا من داخل السجن.
كما مددت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، اعتقالهم، حيث وجهت لهم عددا من التهم وأبرزها ”الانتماء لتنظيم إرهابي، والتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية“، وهو ما نفاه محامو الأسرى.
ومن جانبها أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن الأسرى الستة الذين أُعيد اعتقالهم سيكونون ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل في حال إتمامها.
