الإثنين, أكتوبر 7, 2024

اخر الاخبار

مؤتمرات«قضية الحروق» تشارك لأول مرة فى احتفالية «قادرون باختلاف» بحضور الرئيس السيسى

«قضية الحروق» تشارك لأول مرة فى احتفالية «قادرون باختلاف» بحضور الرئيس السيسى

شاركت بطلة الحروق الطفلة بسملة محمد في فقرة اسأل الرئيس وحاورها الفنان أشرف عبد الباقي، وقالت أمانيها وهواياتها.
وسألت الرئيس: “حضرتك بتشتغل كام ساعة فى اليوم؟” وابتسم الرئيس قائلا “طب ما تقوليلى بنام كام ساعة فى اليوم؟” وأكد بأنه لا يستطيع أن يجلس بدون عمل..
وتوجهت بسملة بسؤال أخر الى الرئيس السيسي: “هل حضرتك “تسوق” طياره؟” وقالت أنها تتمنى أن تركب معه الطائرة، وأنها تتمنى أن تكون تكون كابتن طيار فى المستقبل.
وهنا وجه الرئيس السيسي الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، بأن يتيح الفرصة للطفلة بسملة بأن تكون ضمن طاقم قيادة طائرة.
وتوجهت بسملة بالشكر الى الرئيس السيسي وطلبت أن تلتقط معه صورة وهو الأمر الذى استجاب له الرئيس قائلا” طبعا .. هتصور معاكم كلكم”.
وقامت البطلة منال حسنى بتقديم بعض فقرات الاحتفالية وكان من مطالبها بالفقرة انها تتمنى ان بوجودها كإحدى الناجيات من الحروق، ان نظره المجتمع تتغير لهم مثلما تغيرت بدعم سيادة الرئيس لذوي الهمم.
وتعرضت البطلات بسمله ومنال وغيرهم من ضحايا الحروق لحوادث كانت أسبابهم مختلفة لكن الحرق،و التشوه، والألم كان العامل المشترك فيهم.
تعرضت بسملة محمد من القاهرة الطفلة ذات ال9 سنوات التي لم تلتحق بالمدرسة بسبب تعرضها للحرق عام 2018 في الوجه والرأس والذراعين والصدر والجنب اليمين، أثناء لعبها في المنزل.
ومنال حسني صاحبة ال32 سنة التي فقدت والدتها وخالها وهي في ال17  من عمرها بسبب أنبوبة فاسدة أدت الي انفجار منزلها، فأمضت سنوات مراهقتها و شبابها في رحلات العلاج و التنمر الذي يعاني منه الناجيين من الحروق.
 وقالت الدكتورة هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، أن مشاركة قضية الحروق هذا العام باحتفالية قادرون باختلاف برعاية وحضور وتشريف الرئيس السيسى يعد انتصارا لقضية الحروق التي عانت من النسيان لفترات طويلة.
وأكدت أن اهتمام الرئيس بتلك القضية يحقق حلم ضحاياها باسترداد حقهم في الحياة الطبيعية، انطلاقا من النهج الذي يتبعه الرئيس السيسي دائمًا ويضعه على رأس أولويات الدولة المصرية بالاستثمار في بناء الإنسان، خاصة وأن هناك أكثر من نصف مليون شخص يتعرضون لحوادث الحروق سنويًا ونصفهم من الأطفال.
وايضا أوضحت السويدي أن حوادث الحروق هي السبب رقم 3 للوفاة في مصر لأن المصابين يصعب عليهم إيجاد أماكن للعلاج لأن مصاب الحروق ينبغي أن يتم معالجته بعد 6 ساعات من الإصابة حتى يتم إنقاذ حياته.
وتابعت “وهو الهدف الذى تسعى المؤسسة من خلاله لإنهاء تجهيزات مستشفى أهل مصر لعلاج المصابين بشكل متخصص وسريع، خاصة وأن مصر تعاني طبقًا للإحصائيات من أعلى نسبة وفيات بسبب الحروق سنويًا والتي بلغت 37% من ضحايا الحروق،”.
ولفتت إلى أن 40% من ضحايا الحروق يعانون من إعاقات جسدية تحتاج لعمليات كثيرة، لذلك كانت فرصة عظيمة أن تطرح القضية مرة أخرى. 
فيما أعربت نيفين المسيري المدير التنفيذي لمؤسسة اهل مصر للتنميه عن تفاؤلها بأن يكون لقضية الحروق نصيب من اهتمام الدولة والمجتمع عقب هذه المشاركة والتي عبر فيها ابطال المؤسسة من ناجيين الحروق عن اوجاعهم ومطالبهم التي تمكنهم من الاندماج في المجتمع والحد من موجات التنمر والنبذ والعنف المجتمعي الذى يتعرضون له .
اقرأ المزيد