أفادت اليوم وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، إن سيول أجرت محادثات مع طهران بشأن استئناف واردات النفط الخام والإفراج عن أموال إيرانية مجمدة لديها.
وطالبت طهران مرارا بالإفراج عن نحو 7 مليارات دولار من الأموال المجمدة في بنوك كوريا الجنوبية، بموجب العقوبات الأمريكية.
وفي 29 يناير الماضي، ذكرت مصادر مطلعة لوكالة ”يونهاب“ الرسمية، أن المسؤولين في سيول وطهران يخططون لعقد اجتماع عمل، الشهر الجاري، لمناقشة الأصول الإيرانية المجمدة في بنوك كوريا.
وأوضحت أنه ”بعد اجتماع نائبي وزير خارجية إيران وكوريا في النمسا على هامش محادثات فيينا، والحديث حول أصول طهران المحظورة في بنوك سيول، تقرر استمرار المفاوضات بين الجانبين“.
وذكرت الوكالة الكورية الجنوبية، أنه سيتم إجراء مشاورات مشتركة على مستوى العمل في سيول، الشهر الجاري، لإيجاد سبل لحل النزاع المستمر منذ سنوات بشأن الأصول المجمدة لطهران“.
ووفقًا للتقرير، يقول مسؤولون كوريون إن مجموعات العمل المقترحة من المقرر أن تنظر في تفاصيل تحويل محتمل للأموال بعد رفع العقوبات عن إيران، ومناقشة خيارات أخرى إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي المبرم، العام 2015.
ونقلت ”يونهاب“ عن مصدر مطلع قوله: إنه ”من المتوقع أن تركز مجموعات العمل هذه بشكل أساس على تفاصيل كيفية سداد أصول إيران إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات“.
وأوضح المصدر ”قد يبحثون أيضًا إمكانية استئناف استيراد النفط من إيران بعد رفع العقوبات الامريكية“.
ويبلغ إجمالي ديون كوريا الجنوبية لإيران مقابل شراء مكثفات الغاز 7 مليارات دولار لم تسدد، منذ سبتمبر 2018، بسبب العقوبات عقب انسحاب إدارة الرئيس السابق ترامب من الاتفاق النووي.
