وقعت اليوم مصر مذكرة تفاهم مع شركة ”شيفرون إي ميد ميدستريم ليمتد“ العالمية؛ بهدف تطوير البنية التحتية اللازمة لتمكين نقل الغاز المتاح من منطقة شرق المتوسط إلى مصر.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مفاوضات يتمكن من خلالها كافة الأطراف من الاتفاق على المشروعات المستقبلية لتوجيه غازات شرق المتوسط عبر إنشاء إطار عام لاستمرار المناقشات بين الأطراف.
وشهد وزير البترول المهندس طارق الملا، ورئيس شركة ”شيفرون“ الأمريكية، مايك ويرث، التوقيع على المذكرة بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وشركة ”شيفرون إي ميد ميدستريم ليمتد“، للتعاون في أنشطة نقل واستيراد وإسالة وتصدير غاز شرق المتوسط عبر مصر.
ووفقًا للاتفاق، ستتشارك الشركتان في نفس الأهداف، حيث سيقوم الطرفان بتقييم الفرص المحتملة لنقل الغاز المتاح في شرق المتوسط لمصر، لتعظيم قيمته عن طريق إسالته ليتم إعادة تصديره وبيعه بحيث يكون ذا جدوى اقتصادية لكلا الطرفين بما في ذلك إجراء أي دراسة ضرورية لإنتاج غاز طبيعي مسال منخفض الكربون.
وتشارك ”شيفرون“ باستثماراتها في البحث عن الغاز بغرب البحر المتوسط في مناطق شمال سيدي براني ونرجس وشمال الضبعة، وفي قطاع 1 بالبحر الأحمر.
والذي فازت به بأول مزايدة طرحتها وزارة البترول لتنمية واستغلال البترول والغاز بمناطق البحر الأحمر، بالإضافة إلى نشاط تسويق الزيوت عالية الجودة.
