كشف اليوم المتحدث باسم الرئاسة المصرية، تفاصيل الجلسة المغلقة التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره الأمريكي جو بايدن.
وقال المتحدث بسام راضي، في تصريحات تلفزيونية، إن الجلسة المغلقة تناولت قضية سد النهضة الإثيوبي.
وأوضحإلى أن الرئيس السيسى عرض الموقف المصري من السد والقوانين الدولية التي تنص على حق مصر في المياه، وأضرار السد.
وأشار إلى أن الرئيس بايدن أكد تفهم الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق مصر المائية.
وأعرب المتحدث الرسمي عن أمل مصر “أن تقوم الولايات المتحدة بدور كبير في إنهاء أزمة سد النهضة خلال الفترة القادمة”، مضيفًا أن مصر تطالب بتطبيق مبادئ القانون الدولي بالنسبة للسدود التي تنشأ على الأنهار العابرة للدول.
وبين أن مصر لا تطالب إلا بتطبيق تلك القواعد على سد النهضة، والوصول إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد، وهذا لا يمنع بناءه، وهو ما تفهمه الرئيس بايدن، الذي أكد أن واشنطن تدعم جهود مصر وحقها في الحفاظ على حقوقهاالمائية وأمنها المائي.
وأشار إلى أن أمريكا دولة عظمى، وصدور هذا التصريح تأكيد من قيادتها على دعمها لموقف القاهرة، وهو إشارة إيجابية ودعم لدور مصر وجهود الرئيس السيسي.
وأوضح أن الجلسة المغلقة استمرت لمدة 90 دقيقة، وكانت “بناءة ومليئة بالحب والتعاون”، لافتًا إلى أن الرئيس بايدن أكد أن مصر ستظل حليفا وصديقا قويا تعول عليه الولايات المتحدة في المنطقة.
وذكر السفير راضي أن الجلسة المغلقة تطرقت إلى موضوعات التعاون الثنائي كالاستثمار والتجارة وتوطين الزراعة والتنمية مع الشركاء الدوليين، إضافة إلى جزء خاص بتبادل وجهات النظر والرؤى والتباحث حول القضايا الإقليمية والدولية.
