أوعز ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، بمنع رفع العلم الفلسطيني في أي منطقة أو تظاهرة، وفي الساحات العامة داخل المدن العربية بإسرائيل، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ سنوات طويلة.
وتأتي هذه الخطوة، ضمن سلسلة قرارات اتخذها الوزير المعروف بتشدده تجاه الفلسطينيين، منذ تسلمه المنصب بحكومة الاحتلال الحالية، حيث سبقتها إجراءات عقابية تجاه الأسرى الفلسطينيين بالسجون، وغيرها من الخطوات.
وقال بن غفير عبر تويتر: “أوعزت بمنع رفع علم منظمة التحرير الفلسطينية الذي يمثل التضامن مع منظمة إرهابية” على حد تعبيره.
وذكرت القناة “13”، أن بن غفير، أصدر أوامره المباشرة للشرطة الإسرائيلية بمنع رفع العلم الفلسطيني في أي تظاهرة أو حدث داخل المناطق التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية.
وأكدت القناة العبرية، أن توتراً شديداً نشأ بين بن غفير، ومفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، بعد القرار الجديد، كما تجاهل تعليماته لمنع الاحتفالات بخروج الأسير كريم يونس.
وأوضحت القناة، أن القرار جاء بعد الاحتفالات بخروج الأسير كريم يونس من السجون الإسرائيلية، والتي رفع خلالها العلم الفلسطيني في بلدته “وادي عارة”، داخل إسرائيل.
ووفقاً لتوجيهات بن غفير، سيتم منح كل ضابط بالشرطة سلطة إزالة الأعلام الفلسطينية، بحيث لم يعد هناك حاجة لموافقة قائد منطقته.
من جهتها قالت القناة العبرية، إن “الوزير بن غفير استدعى كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية من بينهم المفوض يعقوب شبتاي وقام بتوبيخهم بسبب عدم تطبيق بعض سياساته التي حددها”.
وكان وزير الأمن الداخلي بالحكومة السابقة عومر بارليف، أوعز للشرطة أثناء منصبه، بعدم إنزال العلم الفلسطيني في حال رفعه بالمظاهرات داخل المدن المختلطة بإسرائيل.