أصدرت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة طبعة جديدة وموسعةجصور فوتوغرافية بعدسة المصورة زينيا نيكولسكايا.
وذلك عن القصور الملكية والمباني الكبرى المهجورة في مصر بالإضافة إلى مقالات مصاحبة بقلم كلا من هبة فريد وعمر نجاتي.
وقد شهدت القاهرة ومدن كبيرة أخرى في مصر بين عامي 1860و 1940 طفرة إنشائية كبرى أدت إلى بناء قصور غير تقليدية ومباني فخمة عديدة مزجت بين العديد من الأساليب المعمارية، مثل Beaux-Arts وArt Deco والتي تأثرت بمواد التصميم المحلية.
ولكن بعد مرور سنوات عديدة عانت تلك القصور والمباني من الإهمال و أصبحت غير مأهولة بالسكان.
وفي 2006، بدأت المصورة الروسية السويدية زينيا نيكولسكايا الحائزة على جائزة في فن التصوير عملية توثيق وتصوير هذه المباني المهجورة في حوالي 30 موقعا في المدن المصرية المختلفة ومنها القاهرة، والإسكندرية، والأقصر، والمنيا، واسنا، وبورسعيد.
وضم الإصدار الأول من كتاب “تراب: العمارة المصرية المنسية” هذه الصور ونفذ بعد إصداره في عام 2012 بفترة وجيزة ليصبح من الكتب النادرة لهواة جمع الكتب.
وتقول نيكولسكايا: “يستكشف الكتاب حالة البنايات المعمارية المهجورة في مصر وأهميتها، جامعا بين ازدواجية متشابكة عن الغبار أو التراب باعتباره المادة التي تغلف المدينة والتي من خلالها يتم تتبع مرور الوقت على الأشياء الحضارية- وكذلك كاستعارة عن تسجيل الزمان لهذه التغييرات وتشكيله لذكريات الماضي والوقت الحالي.”
وتتضمن هذه الطبعة الجديدة والموسعة صورًا من الإصدار الأول للكتاب بالإضافة إلى صور إضافية جديدة التقطتها نيكولسكايا بين عامي 2013 و2021.
وتتضمن أيضًا مقالات غير منشورة سابقًا بقلم كلا من هبة فريد، المالكة المشاركة لجاليري “تنتيرا” والمهندس المعماري والمخطط العمراني عمر نجاتي، المؤسس المشارك في منصة بحث في مجال التصميم الحضاري.
