شدد اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الجيش الروسي بضرورة وقف قصف المناطق الروسية من الأراضي الأوكرانية، وهو ما يقول عنه إنه ترك الكثيرين مشردين أو بلا كهرباء.
وكان بوتين يتحدث في اجتماع حكومي عن ترميم المنازل المتهدمة وإصلاح البنية التحتية في مناطق جنوب غرب روسيا المتاخمة لأوكرانيا.
وقال بوتين في تعليقات منشورة على الموقع الإلكتروني للكرملين: “بالطبع، المهمة ذات الأولوية هي استبعاد إمكانية القصف، ولكن هذا عمل الإدارة العسكرية”.
ولا تعترف أوكرانيا إنها المسؤولة عن الهجمات داخل الأراضي الروسية ولكنها تصفها بأنها تمثل العدالة في مواجهة غزو موسكو الذي دمر كليا مدنا أوكرانية، واستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية للطاقة في البلاد.
وذكر بوتين مناطق بيلجورود وبريانسك وكورسك وشبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا وضمتها في 2014، بوصفها مناطق تضررت فيها المنازل أو تهدمت.
وأضاف: الأشخاص يواجهون مشكلات عصيبة للغاية وثمة حاجة إلى الإصلاحات والتعويضات.. وجد كثيرون أنفسهم في موقف صعب وخسروا منازلهم وأُجبروا على الانتقال إلى أقاربهم أو إلى أماكن سكن مؤقتة، وواجهوا انقطاع المياه والتدفئة والكهرباء”.
ومن ناحية أخرى حذّرت روسيا، إسرائيل من تسليم أسلحة لأوكرانيا، بعدما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّه “يدرس هذا الأمر”.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “فيما يتعلق بتسليم أسلحة لأوكرانيا، نحن لا نصنّف الدول بحسب الجغرافيا. نحن نقول إنّ كلّ الدول التي تسلّم أسلحة يجب أن تفهم أنّنا سنعتبر هذه الأسلحة أهدافاً مشروعة للقوات الروسية”.